دعا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الجمعة (22 سبتمبر 2017)، الجهات الدولية إلى دعم احتجاج العمال في معامل «آذرآب» و«هبكو» بمدينة «أراك» ضد استيلاء وكلاء نظام الملالي على رواتبهم.
وذكر المجلس، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية (باريس) مقرًا له، في بيان صحفي، أن 1800 عامل احتشدوا في فناء معمل آذرآب، الأربعاء (20 سبتمبر 2017)، لمواصلة الاحتجاج لليوم الرابع على التوالي ضد عدم تسديد رواتبهم المتأخرة منذ 6 أشهر.
وأكد البيان أن الشركة المشغلة للمعمل لا تواجه أي مشكلة من حيث العمل والسيولة، وأن مدرائها الحكوميين يحصلون على رواتب وعوائد فلكية، ويصرون على الامتناع عن دفع حقوق العمال.
وذكر البيان أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الغاز المسيل للدموع واعتدت على العمال بالضرب بالهراوات في محاولة لتفريقهم، إلا أنهم تصدوا لها، وسحبوا الهراوات من بعض عناصرها.
وكشفت المقاومة الإيرانية أن العمال احتشدوا، الخميس (21 سبتمبر 2017)، في مدخل طريق طهران- أراك وأغلقوه، إلا أن قوات مكافحة الشغب الإيرانية، ورجال الأمن المتنكرين، وقوات الحرس الثوري، اقتحموا صفوفهم بكل وحشية واعتدت عليهم بالضرب واعتقلت العشرات منهم.
وفي سياق متصل، أشار البيان إلى احتجاج مماثل لعمال شركة «هبكو»، في المدينة نفسها، الذين تجمعوا في مسير السكك الحديدية بين أراك وطهران رفضًا لعدم دفع رواتبهم منذ الشتاء الماضي.
وأشار إلى أن معمل هبكو من أكبر الوحدات الانتاجية للآليات الثقيلة في الشرق الأوسط، وله خلفية نشاط تعود إلى 42 عامًا، ويديره «بيجن نامدار زنغنه»، وزير النفط في حكومة روحاني.
وذكر المجلس، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية (باريس) مقرًا له، في بيان صحفي، أن 1800 عامل احتشدوا في فناء معمل آذرآب، الأربعاء (20 سبتمبر 2017)، لمواصلة الاحتجاج لليوم الرابع على التوالي ضد عدم تسديد رواتبهم المتأخرة منذ 6 أشهر.
وأكد البيان أن الشركة المشغلة للمعمل لا تواجه أي مشكلة من حيث العمل والسيولة، وأن مدرائها الحكوميين يحصلون على رواتب وعوائد فلكية، ويصرون على الامتناع عن دفع حقوق العمال.
وذكر البيان أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الغاز المسيل للدموع واعتدت على العمال بالضرب بالهراوات في محاولة لتفريقهم، إلا أنهم تصدوا لها، وسحبوا الهراوات من بعض عناصرها.
وكشفت المقاومة الإيرانية أن العمال احتشدوا، الخميس (21 سبتمبر 2017)، في مدخل طريق طهران- أراك وأغلقوه، إلا أن قوات مكافحة الشغب الإيرانية، ورجال الأمن المتنكرين، وقوات الحرس الثوري، اقتحموا صفوفهم بكل وحشية واعتدت عليهم بالضرب واعتقلت العشرات منهم.
وفي سياق متصل، أشار البيان إلى احتجاج مماثل لعمال شركة «هبكو»، في المدينة نفسها، الذين تجمعوا في مسير السكك الحديدية بين أراك وطهران رفضًا لعدم دفع رواتبهم منذ الشتاء الماضي.
وأشار إلى أن معمل هبكو من أكبر الوحدات الانتاجية للآليات الثقيلة في الشرق الأوسط، وله خلفية نشاط تعود إلى 42 عامًا، ويديره «بيجن نامدار زنغنه»، وزير النفط في حكومة روحاني.
، الجهات الدولية إلى دعم احتجاج العمال في معامل «آذرآب» و«هبكو» بمدينة «أراك…){kind=link}