نظم فريق ضياء التطوعي لذوي الإعاقة البصرية و فريق عطاء لذوي الإعاقة الحركية التابعين لجمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء وبحضور سعادة مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية
حيث رحب "المشرف" بالوفد مقدمًا شكره وتقديره لهذه الزيارة المباركة التي من شأنها الإسهام في إزالة كافة الحواجز أمام الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقق لهم الوصول والتمكين في المجتمع مشيداً بجهود الجمعية في نشر الوعي المجتمعي وتثقيف مختلف فئات المجتمع بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بهم ومناقشة قضاياهم، واعداً بدراسة المطالب والوقوف على تسهيل إجراءات الأشخاص ذوي الاعاقة.
وبدوره أثنى سعادة مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الأستاذ عبدالرؤوف الخوفي على الجهود التي تبذلها المؤسسة سعيا لتقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحًا أن هدف هذه الزيارة يتمثل في بحث سبل تحسينها مرحليا، الأمر الذي من شأنه جعل محطة الأحساء أنموذجًا يحتذى في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإزالة كافة القيود لتكون بيئة صديقة لهذه الفئة الغالية، كما أشار إلى تثمين الجمعية ممثلة في سعادة مديرها العام الأستاذ عبداللطيف الجعفري لما قام به فرع المؤسسة من إنجازات في هذا الصدد بعد اللقاء الأول الذي عقد في مقر الجمعية قبل ٩ أشهر، متقدما بشكره الجزيل نظير كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وآملاً معالجة بقية الملاحظات في القريب العاجل.
بدوره أشار منسق فريق ضياء التطوعي لذوي الإعاقة البصرية التابع للجمعية الأستاذ ميثم العيسى إلى أن أهم الإشكالات التي تواجه المكفوفين أثناء استخدامهم وسيلة النقل"القطار" تتمثل في تفعيل الشباك الخاص بهم لإجراء عملية الحجز وطباعة التذاكر، وآلية الركوب، وتهيئة المحطة للوصول الشامل الذي من شأنه تسهيل عملية الحركة والتنقل وتأمين مواقف السيارات، وكذلك تهيئة دورات المياه، بالإضافة إلى العمل على تعريف مقدمي الخدمات من منسوبي المحطة باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تذليل كل المعوقات التي تواجههم.
حضر الزيارة من جانب فريق ضياء التطوعي لذوي الإعاقة البصرية الأستاذ محمد السماعيل والأستاذ عبدالله الصويل والأستاذ مصطفى الحمد، ومن جانب فريق عطاء لذوي الإعاقة الحركية الأستاذ صالح الملحم والأستاذ عبدالله بورسيس، بالإضافة إلى موظف الاعلام بالجمعية الأستاذ أحمد سراج.
