اوضح الباحث الفلكي ملهم محمد هندي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء بان دخل كوكب الارض منذ 19 شوال الماضي في نهر من المخلفات والغبار والصخور لمذنب (سويفت تتل) وذلك ضمن حركة الارض على مدارها حول الشمس حيث يمتد غبار المذنب من 19 شوال حتى غرة ذو الحجة ، ونتيجة دخول الارض في هذا النهر من بقايا المذنب تصطدم الصخور و ذرات الغبار بالغلاف الجوي للأرض بسرعات كبيرة مما يؤدي لإحتراقها في طبقات الجو العليا والتي تسمى بالشهب.
ورغم إمتداد مخلفات مذنب (سويفت تتل) إلا أن أغبلها يتمركز على خط فيه تتجمع بشكل مكثف الصخور وغبار المذنب فتزيد من عدد الشهب المتساقطة على الأرض والتي تصادف هذا العام مساء الجمعة القادم وفجر السبت 20 ذو القعدة وهي الفترة المسماه بذروة الشهب .
وللشهب مواسم تختلف خلال السنة حسب مرور الارض بمخلفات المذنبات المختلفة وكل موسم للشهب تظهر الشهب من نقطة معينة من السماء فتنسب الشهب لمجموعة النجوم التي تظهر الشهب منها ، وخلال هذه الفترة يمكن ملاحظة ظهور الشهب من كوكبة نجوم (حامل رأس الغول ) لذا يطلق عليها بالغوليات أو تنسب للإسم اللاتيني لها (برشاوس) فيطلق علهيا البرشاويات وهو الإسم الأشهر .
وعادة يكون معدل تساقط شهب البرشاويات 30 شهاب في الساعة خلال هذه الليالي قبل وصلها إلى 150 شهاب في الساعة خلال الذروة فجر السبت المقبلة .
