القائمة الرئيسية

الصفحات

احصل على زيارات لموقعك
اشترك الآن وميز موقعك في البنرات النصية المثبتة

" مهرجان تمور بريدة 38 ملتقى للشباب العصاميين "


أستطاع مجموعة من الشباب العصاميين أن ينحتوا أسمائهم في سماء المال والتجارة وطلب الرزق والبحث عن المال الحلال والسعي لخلق الفرص الاستثمارية ، حاملين على عواتقهم سلاح الكفاح والمثابرة والاعتماد على النفس ، حيث لم يدر في خلد احدهم يوماً ان التجارة محصورة على فئة معينة من الناس ، بل جعلوا مبدأهم وديدنهم التوكل على الله والسعي وفعل الأسباب حتى الوصول للنجاح .
شباب عصاميون وسط أطنان التمور بمهرجان بريدة للتمور  ، لكل منهما مؤسسة خاصة تعني بالتمور ومشتقاتها ، يحرصون في كل عام للتواجد بمدينة التمور ببريدة ، لشراء مايحتاجونه لمؤسساتهم الخاصة والمنتشرة في منطقة القصيم وباقي مدن المملكة ، وتأمين أجود أنواع التمور لزبائنهم .
حيث بين محمد صالح العتيبي أحد هؤلاء التجار  ، أنه بدأ مهنة بيع التمور منذ مايقارب 30 عاماً حيث كان يأتي لسوق تمور بريدة بصحبة والده لبيع محصول مزرعتهم ، مؤكداً ان تلك هي البذرة التي دفعته لمزاولة التجارة في التمور ،وتوسيع نطاق تجارته بشكل أكبر ،  لافتاً أن مهنة بيع التمور ومتابعتها  والاشراف عليها من المهن الشاقة التي تحتاج الى جهد و صبر أكبر ، لكن فيها من الأرباح المادية الشيء الكثير .
مشيراً ان  بيع التمور  وتجارتها قد يشوبه شيء من التعب والخسارة ولكن الصبر و التوكل على الله والسعي للنجاح  هو الحليف بحول الله ، مبيناً انه يمتلك ثلاث محلات تجارية تعني بالتمور ومشتقاتها في مدينة بريدة والرياض ، ويجني منها اموال طائلة تقدر بأكثر من 20 ألف  شهرياً ، حاثاً الشباب على ضرورة الخوض في غمار التجارة والبحث عن الرزق  والصبر وعدم اليأس  مؤكداً  أن الأرباح التي سيجنيها اي شاب من خلال التجارة ستكون بمثابة الدفعة المعنوية للوصول للنجاح وتحقيق الأهداف .

من جهته أكد الشاب خالد عبدالله الحميد ، ان وصوله للنجاح لم يأتي من فراغ بل نتاج صبر ومثابرة  ،  مشيراً أن بدايته في التجارة انطلقت  من مزادات  التمور التي يعرضها المزارعون من محاصيلهم ، حيث يؤكد انه يحضر للمزاد ويشتري بسعر الجملة ويبيعه بالتفريد وبأسعار أعلى ، حتى تطورت تجارته إلى أن أصبح يمتلك 4  محلات تعني بالتمور ومشتقاتها منتشرة في مناطق المملكة .

لافتاً أنه يحمل شهادة البكالوريوس و يعمل في السوق منذ ما يقارب  16 سنة  ، مبيناً ان مزاولة التجارة لم تمنعه من إكمال دراسته بل كانت دافعاً للإصرار والنجاح ، مشيداً  بجودة وتنوع ووفرة التمور المعروضة بسوق تمور بريدة والتي ساعدته كثيراً في جني أرباحاً أكثر ، لافتاً انه يسعى للتوسع في تجارة التمور ومشتقاتها وتطويرها على نطاق أوسع في السنوات القادمة .

كما اشار الشاب عادل مبارك العنزي ، المهتم بتجارة التمور وبيعها في الاماكن العامة وتأمين طلبات زبائنه ، أنه  يشتري التمور من سوق تمور بريدة يومياً  ، بمبلغ لايتجاوز 2000 ريال ، ويجني منه ارباحاً يوميه تصل لأكثر من 500 ريال ، ويحرص كثيراً على بيعها في نفس اليوم ليبدأ يوماً جديداً  ،  مع مايؤمنه لزبائنه من التمور دخل منطقة القصيم وخارجها ، مقدماً شكره للقائمين على فعاليات مهرجان تمور بريدة في تهيأت المجال للشباب لمزاولة البيع والشراء وإيجاد خيمة للتجزئة لبيع التمور على المتسوقين على مدار 24 ساعة .


التنقل السريع