شاهد بالصور..مطعم بمنتزه الخلب الجديد بالمندق وسيفتتح قريباً "منظر ومذاق"

كان المشهد غريبًا ومستفزًا لكثيرين في طهران. الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، تقف أسفل قبة البرلمان الإيراني على هامش مراسم أداء رئيس البلاد حسن روحاني القسم الدستوري، مرتدية غطاءً ملونًا للرأس، بينما العشرات من النواب يتسابقون لنيل صورة شخصية "سيلفي" لهم معها.
واجتاحت موجة من الغضب فضاء مواقع التواصل الاجتماعي بإيران منذ تسرب المشهد المفاجئ لنواب الجمهورية الإسلامية التي يفترض أنها تعادي الغرب وقادته، أمس السبت (5 أغسطس 2017)، إذ أن الأمر لم يعكس فقط سلوكًا غريبًا بالنسبة لبرلمانيين؛ لكنه أظهر جنوحًا غير مسبوق من ممثلين لدولة الملالي للتقارب مع الدبلوماسيين الأجانب.
وسارع بعض النواب الإيرانيين المتورطين في سلفي موغريني بتقديم اعتذارات، ونقلت وكالة الأناضول، الأحد (6 أغسطس 2017)، اعتذارا للنائب عن مدينة شيراز "فرج الله رجبي" نشره عبر تغريدة له على موقع "تويتر"، قال فيها إن ما حصل "ليس مشكلة سياسية وإنما مشكلة ثقافية".
واعتبر نشطاء أن ما حصل "بمثابة الانتماء للغرب"، و"إبداء الاهتمام بفارضي العقوبات" و"النيل من هيبة إيران".
وحسب الأناضول، لم يقتصر الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حول صورة "السيلفي" مع موغيريني؛ بل شمل أيضًا عدم دعوة ممثلين عن أهل السنة الإيرانية إلى مراسم أداء القسم.
وانتقد "محمود صادقي" النائب عن حزب المحافظين على حسابه في "تويتر"، عدم دعوة ممثلين عن أهل السنة.