يلتقي فريق الفيصلي الأردني والترجي التونسي في التاسعة مساء الأحد (6 أغسطس 2017)، على استاد الإسكندرية، في المباراة النهائية للبطولة العربية للأندية التي استضافتها مصر، وشارك فيها فريق النصر إلى جانب مشاركة الهلال بفريقه الأولمبي مدعومًا بعدد من لاعبي الفريق الأول غير أنهما خرجا من الدور الأول.
الفيصلي والترجي يدخلان المباراة وهما يعرفان كل شيء عن بعضهما بعضًا، وبالتالي لا يوجد مجال للمفاجآت بعدما كشف كل فريق أوراقه أمام الآخر بعد أربع مباريات خاضاها تحت أعين منافسه.
الفيصلي، يُعتبر مفاجأة البطولة العربية بدون منازع بعدما قدم أداء تكتيكيًّا رائعًا نال به احترام منافسيه قبل مشجعيه. الفريق الأردني قدم نموذجًا يحتذى به في الالتزام التكتيكي والخططي وتنفيذ تعليمات المدرب، فنال المكافأة الكبرى بالتأهل للنهائي، مطيحًا في طريقه بأعرق الفرق وعلى رأسها الأهلي الذي ذاق مرارة الهزيمة على يد الأردنيين مرتين.
الفريق الأردني استحق بجدارة وصوله إلى هذه المرحلة، لكن في المقابل يأخذ الكثيرون عليه أنه يلعب كرة تجارية بمعنى أن الفريق لا يغامر أبدًا بخوض مباراة مفتوحة أمام الفرق الكبرى، وهو ما تجلى بوضوح في مواجهته الأخيرة أمام الأهلي، حيث اعتمد على إغلاق نصف ملعبه معتمدًا على سرعة مهاجميه في شن هجمات مرتدة ثم تصيّد أخطاء المنافس.
لكن الفيصلي الملقب بـ"الزعيم" سيواجه الترجي وهو الفريق المشهود له بامتلاك قدرات دفاعية خاصة، وقدرته على إغلاق دفاعاته بشكل محكم أمام شتى أنواع الاختراق.
كما أن الترجي -من جهته- أصبح يدرك جيدًا قدرات منافسه الأردني، وهو سيسعى بكل قواه للفوز بغض النظر عن الهالة التي تحيط بـ"الزعيم" باعتباره الفريق الذي لا يُقهر.
الترجي سبق له الفوز باللقب العربي عامي 1993 و2009، إضافة للقب بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس عام 1996، فيما لم يسبق للفيصلي الفوز باللقب العربي، وكان أفضل إنجاز له هو الفوز بالمركز الثامن عام 2007.
وبجانب الصراع على اللقب، فإن الفريقين سيتصارعان على أمر لا يقل أهمية عن تسجيل بطولة جديدة في سجلات التاريخ، حيث رصد الاتحاد العربي جائزة مالية كبيرة لصاحب المركز الأول قدرها 2.5 مليون دولار، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 600 ألف دولار فقط.
الفيصلي والترجي يدخلان المباراة وهما يعرفان كل شيء عن بعضهما بعضًا، وبالتالي لا يوجد مجال للمفاجآت بعدما كشف كل فريق أوراقه أمام الآخر بعد أربع مباريات خاضاها تحت أعين منافسه.
الفيصلي، يُعتبر مفاجأة البطولة العربية بدون منازع بعدما قدم أداء تكتيكيًّا رائعًا نال به احترام منافسيه قبل مشجعيه. الفريق الأردني قدم نموذجًا يحتذى به في الالتزام التكتيكي والخططي وتنفيذ تعليمات المدرب، فنال المكافأة الكبرى بالتأهل للنهائي، مطيحًا في طريقه بأعرق الفرق وعلى رأسها الأهلي الذي ذاق مرارة الهزيمة على يد الأردنيين مرتين.
الفريق الأردني استحق بجدارة وصوله إلى هذه المرحلة، لكن في المقابل يأخذ الكثيرون عليه أنه يلعب كرة تجارية بمعنى أن الفريق لا يغامر أبدًا بخوض مباراة مفتوحة أمام الفرق الكبرى، وهو ما تجلى بوضوح في مواجهته الأخيرة أمام الأهلي، حيث اعتمد على إغلاق نصف ملعبه معتمدًا على سرعة مهاجميه في شن هجمات مرتدة ثم تصيّد أخطاء المنافس.
لكن الفيصلي الملقب بـ"الزعيم" سيواجه الترجي وهو الفريق المشهود له بامتلاك قدرات دفاعية خاصة، وقدرته على إغلاق دفاعاته بشكل محكم أمام شتى أنواع الاختراق.
كما أن الترجي -من جهته- أصبح يدرك جيدًا قدرات منافسه الأردني، وهو سيسعى بكل قواه للفوز بغض النظر عن الهالة التي تحيط بـ"الزعيم" باعتباره الفريق الذي لا يُقهر.
الترجي سبق له الفوز باللقب العربي عامي 1993 و2009، إضافة للقب بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس عام 1996، فيما لم يسبق للفيصلي الفوز باللقب العربي، وكان أفضل إنجاز له هو الفوز بالمركز الثامن عام 2007.
وبجانب الصراع على اللقب، فإن الفريقين سيتصارعان على أمر لا يقل أهمية عن تسجيل بطولة جديدة في سجلات التاريخ، حيث رصد الاتحاد العربي جائزة مالية كبيرة لصاحب المركز الأول قدرها 2.5 مليون دولار، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 600 ألف دولار فقط.