يعتزم وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، زيارة الكويت، للرد على مذكرة الاحتجاج التي سبق لوزارة الخارجية الكويتية إرسالها إلى بلاده.
وتأتي زيارة المشنوق في إطار متابعة مذكرة الحكومة الكويتية إلى لبنان، المتصلة بتورط عناصر لبنانية من حزب الله في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "خلية العبدلي"، وفقًا لما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية عن مصادرها.
وفي هذا الإطار، صرح وزير التربية والتعليم العالي في لبنان، مروان حمادة، الخميس (3 أغسطس 2017)، بأن البيان الصادر في نهاية جلسة الوزراء حول مذكرة الخارجية الكويتية لم يكن تصريحًا للرئيس اللبناني، ميشال عون، أو رئيس الوزراء، سعد الحريري، بل نتاج لمداولات الجلسة وانتقاد الوزراء لعدم الرد على المذكرة الكويتية بشكل يعكس العلاقة مع هذا البلد الشقيق.
واعتبرت الكويت، الجمعة (21 يوليو 2017)، أن ميليشيات حزب الله اللبناني تمثل تهديدًا لأمن واستقرار البلاد، وأن علاقته بعناصر "خلية العبدلي" الإرهابية، تعد تدخلًا سافرًا وخطيرًا في شأنها الداخلي.
وأوضحت الخارجية الكويتية، في خطاب موجه إلى نظيرتها اللبنانية، بتاريخ 19 يوليو 2017، أن حكم محكمة التمييز الصادر في الطعن رقم 901 لسنة 2016 جزائي، أثبت مشاركة حزب الله في ارتكاب أفعال جرمتها المحكمة، وطالبت بممارسة الحكومة اللبنانية لمسؤولياتها تجاه تصرفات الحزب الإرهابي باعتباره أحد مكوناتها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف ممارساته.
ووجهت النيابة العامة الكويتية في الأول من سبتمبر 2015 إلى عدد من المتهمين في قضية خلية العبدلي تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت والتخابر مع إيران وحزب الله من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها، وهو ما أثبتته محكمة التمييز
وتأتي زيارة المشنوق في إطار متابعة مذكرة الحكومة الكويتية إلى لبنان، المتصلة بتورط عناصر لبنانية من حزب الله في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "خلية العبدلي"، وفقًا لما نقلته صحيفة الأنباء الكويتية عن مصادرها.
وفي هذا الإطار، صرح وزير التربية والتعليم العالي في لبنان، مروان حمادة، الخميس (3 أغسطس 2017)، بأن البيان الصادر في نهاية جلسة الوزراء حول مذكرة الخارجية الكويتية لم يكن تصريحًا للرئيس اللبناني، ميشال عون، أو رئيس الوزراء، سعد الحريري، بل نتاج لمداولات الجلسة وانتقاد الوزراء لعدم الرد على المذكرة الكويتية بشكل يعكس العلاقة مع هذا البلد الشقيق.
واعتبرت الكويت، الجمعة (21 يوليو 2017)، أن ميليشيات حزب الله اللبناني تمثل تهديدًا لأمن واستقرار البلاد، وأن علاقته بعناصر "خلية العبدلي" الإرهابية، تعد تدخلًا سافرًا وخطيرًا في شأنها الداخلي.
وأوضحت الخارجية الكويتية، في خطاب موجه إلى نظيرتها اللبنانية، بتاريخ 19 يوليو 2017، أن حكم محكمة التمييز الصادر في الطعن رقم 901 لسنة 2016 جزائي، أثبت مشاركة حزب الله في ارتكاب أفعال جرمتها المحكمة، وطالبت بممارسة الحكومة اللبنانية لمسؤولياتها تجاه تصرفات الحزب الإرهابي باعتباره أحد مكوناتها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف ممارساته.
ووجهت النيابة العامة الكويتية في الأول من سبتمبر 2015 إلى عدد من المتهمين في قضية خلية العبدلي تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت والتخابر مع إيران وحزب الله من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها، وهو ما أثبتته محكمة التمييز
