كشف مبعوث الأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الثلاثاء (15 أغسطس 2017)، أنه لم يحدث أن طلب أبدًا من طرف أن يسلم للطرف الآخر. مضيفًا: "كنا نتحدث عن تشكيل لجان عسكرية مستقلة عن الجميع من أجل الدخول في العملية السياسية لتشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات جديدة، والموافقة على دور المؤسسة الرئاسية والتغيرات التي يجب أن تحدث في المرحلة الانتقالية، وفي النهاية، الرجوع إلى الدستور."
وأضاف ولد الشيخ: "يجب أن يكون هناك حل أمني يتطرق إلى قضية وجود المنظمات والهيئات والمؤسسات العسكرية تحت سيطرة الدولة، ويجب أن يحدث اتفاق حول ذلك". وقال: "هناك تصور واضح بأنه ليس هناك حل إلا حل مبني على ترتيبات أمنية، تسمح بعودة كل قوات الجيش والقوات الأمنية تحت سيطرة الدولة، ومن جهة أخرى، ترتيبات سياسية تسمح بشراكة سياسية لكل الأطياف السياسية. وهذا ما زال موقفنا". وفقًا لـ"سي إن إن".
وأكّد أن أزمة الكوليرا في اليمن أصبحت "كارثية". مشيرًا إلى أن المساعدات التي تلقتها الأمم المتحدة لا تتعدى نسبة 40% من إجمال المطلوب. وأكد أن "الأزمة الإنسانية تفاقمت، ووصلت إلى مستوى، حقيقة، يُعتبر كارثيًّا.. الكوليرا تمثّل أرقامًا لم يعرفها العالم في السابق، ووصلت إلى ما يزيد عن 400 ألف حالة، وما يزيد عن ألفي قتيل بسبب الكوليرا."
وشدّد على أهمية حصول موظفي قطاع الصحة على رواتبهم، وتابع: "ما زالت إلى الآن هذه القضية خطيرة، لأن المستشفيات والمؤسسة الصحية في اليمن انهارت في الحرب وبسبب هذه الأزمة، والأطباء والممرضات لا يحصلون على رواتبهم، خاصة في الشمال، إذ هناك ما يزيد على 80 في المئة من السكان لا يحصلون على رواتبهم، ولهذا نرى أن قضية الرواتب مهمة، ويجب أن تكون من أولويات المجتمع الدولي."
وأضاف ولد الشيخ: "يجب أن يكون هناك حل أمني يتطرق إلى قضية وجود المنظمات والهيئات والمؤسسات العسكرية تحت سيطرة الدولة، ويجب أن يحدث اتفاق حول ذلك". وقال: "هناك تصور واضح بأنه ليس هناك حل إلا حل مبني على ترتيبات أمنية، تسمح بعودة كل قوات الجيش والقوات الأمنية تحت سيطرة الدولة، ومن جهة أخرى، ترتيبات سياسية تسمح بشراكة سياسية لكل الأطياف السياسية. وهذا ما زال موقفنا". وفقًا لـ"سي إن إن".
وأكّد أن أزمة الكوليرا في اليمن أصبحت "كارثية". مشيرًا إلى أن المساعدات التي تلقتها الأمم المتحدة لا تتعدى نسبة 40% من إجمال المطلوب. وأكد أن "الأزمة الإنسانية تفاقمت، ووصلت إلى مستوى، حقيقة، يُعتبر كارثيًّا.. الكوليرا تمثّل أرقامًا لم يعرفها العالم في السابق، ووصلت إلى ما يزيد عن 400 ألف حالة، وما يزيد عن ألفي قتيل بسبب الكوليرا."
وشدّد على أهمية حصول موظفي قطاع الصحة على رواتبهم، وتابع: "ما زالت إلى الآن هذه القضية خطيرة، لأن المستشفيات والمؤسسة الصحية في اليمن انهارت في الحرب وبسبب هذه الأزمة، والأطباء والممرضات لا يحصلون على رواتبهم، خاصة في الشمال، إذ هناك ما يزيد على 80 في المئة من السكان لا يحصلون على رواتبهم، ولهذا نرى أن قضية الرواتب مهمة، ويجب أن تكون من أولويات المجتمع الدولي."