القائمة الرئيسية

الصفحات

احصل على زيارات لموقعك
اشترك الآن وميز موقعك في البنرات النصية المثبتة

"مواهب صيف ثقافي يشيدون بورش البرنامج التي أتاحت الفرصة لتنمية مواهبهم"

مع اقتراب الأسبوع الأخير من الورش 

منتسبي البرنامج :" صيف ثقافي" الملاذ الأفضل لصقل المواهب والتدريب على الأعمال الإبداعية واستغلال الطاقات

مواهب " صيف ثقافي " يشيدون بورش البرنامج التي أتاحت الفرصة لتنمية مواهبهم وهوايتهم المفضلة

أبوظبي – زهير الغزال

أيام قليلة ويصل البرنامج الوطني "صيف ثقافي" الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة إلى أسبوعه الأخير بعد مرور خمس أسابيع مليئة بورش وأنشطة وبرامج تعليمية وتثقيفية وترفيهية مكثفة بهدف تعزيز الولاء والانتماء وتجسيد حب الوطن عبر خلالها منتسبي البرنامج عن سعادتهم بالمشاركة ومدى استفادتهم من البرنامج، مؤكدين حرصهم على المشاركة في البرنامج العام المقبل لما يقدمه من إجازة سعيدة تنمي وتكتشف مواهبهم وترعاهم مما يعود بالنفع على الجميع.

وفي لقاء مع عدد من المواهب التي تم اكتشافها في البرنامج على مدار الخمس أسابيع الماضية تباينت آرائهم في جوانب الاستفادة حيث تقول هلا جمال أحد المواهب في ورش الفنون البصرية والتي تشارك في الفعاليات التي يقيمها البرنامج الوطني "صيف ثقافي" في مركز الوزارة بالظفرة، أنها خرجت بحصيلة متميزة من المعلومات والأفكار خلال مشاركتها في البرنامج، كما أتيحت لها الفرصة لممارسة هوايتها المفضلة وهي الرسم من خلال ورش الفنون البصرية التي وفرها المركز والمدرسين المتخصصين في هذا المجال مما أدى إلى صقل موهبتها بشكل متميز، وتضيف  بالرغم من أنها المرة الأولى التي أشارك فيها في فعاليات "صيف ثقافي" ولكن بعد الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها هذا الموسم سأحرص على المشاركة في كل المواسم القادمة بل سأحرص على تشجيع صديقاتي للاستفادة من هذه البرامج.

أما الطالبة رجاء محمد الكيلاني منتسبة لورش المسرح  بمركز الوزارة في الفجيرة  فتقول  سمعت عن البرنامج  من صديقاتي وأتيت لخوض التجربة خاصة بعد أن تم الاعلان عن البرنامج وتقديمة لورش في مجالات المسرح والموسيقى والآداب وهو ما لم يقدم في برنامج صيفي من قبل ولكن بعد أن شاهدت ورش متميزة من متخصصين  ورعاية واهتمام من جميع العاملين في البرنامج  لم أنقطع عن البرنامج  وخاصة أنه ساهم بشكل جيد في تنمية مهاراتي بالتمثيل المسرحي وغيرها من المهارات التي تساعدني في تنمية هواياتي وهي التمثيل وتؤكد أنها لن تنقطع عن الفعاليات في الموسم المقبل خاصة أن البرنامج لم يغفل الأنشطة الترفيهية المسابقات المتنوعة التي يتم تقديمها للمشاركين.

فيما عبر عن سعادته الطالب ماجد يوسف المنصوري والذي يبلغ من العمر 13 عام واحد الموهوبين في العزف على البيانو بورش الموسيقى في مركز ام القيوين الثقافي والمعرفي لتوفير أول مرة برنامج صيفي يركز على تنمية المواهب والتي بحاجة إلى اكتشافها والتي ظل يبحث عنها خلال السنوات الماضية رغبة في العزف على البيانو، لافتاً إلى أن البرنامج الوطني لصيف ثقافي ساهم في تقديم الدعم اللازم للطلاب الموهوبين والمبدعين في العديد من المجالات الفنية والمعرفية وهو ما يبحث عنه الشخص الذي يشعر أن لديه موهبة حبه للتعلم ، كما منحهم الفرصة لتنمية مهارتهم  من خلال الاساتذة  المتخصصين في المراكز الثقافية مؤكداً أن ورش وبرامج صيف ثقافي تعد الأفضل على مستوى الدولة بالنسبة لأصحاب المواهب وفرصة جيدة لتدريب الطلاب على الاعمال الابداعية واستغلال طاقات الشباب بعيداً عن الفعاليات التقليدية التي كانت تتم في السابق.

فيما تقول الطالبة الموهوبة مزنة محمد اليماحي في مجال الفنون البصرية بمركز مسافي الثقافي والمعرفي أن مشاركتها في هذا البرنامج فتح الطريق أمامها لتنمية موهبتها وهي الرسم، فقد  قدمت الورشة معلومات قيمة للمنتسبين حول الفنون البصرية والأدوات المستخدمة في الرسم و أساسيات الرسم العامة بجانب تمرين بسيط للمبدئين وكيفية الرسم بأسلوب احترافي لأصحاب الموهب وأهم ما ميز هذه الورش هو تقسيم المشاركين حسب كل فئة عمرية وايضاً حسب المستوى الفني لديه وهو ما اتاح لنا فرصة كاملة للاستفادة، مؤكدة أن الآن أصبح لديها الكثير من المعلومات التي تساعدها على كيفية تنمية موهبتها، داعية كافة زميلاتها الطالبات للمشاركة في هذه الورش المتميزة وخاصة أنها تتم في جو متميز يجمع بين العلم والترفيه.

أما جمانة محمد الموهوبة في ورشة الموسيقى بمركز الفجيرة تقول أن صيف ثقافي لم يساهم في استغلال أوقات فراغ الشباب ويقدم لهم المتعة والترفيه فقط بل نجح في اكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم ورعايتها وهو ما يجعله قبلة حقيقية لتنميه مهارات أصحاب المواهب وهو ما يبحث عنه كل شخص لديه الموهبة لافتة إلى انها كانت ترفض في السابق الاشتراك بالبرامج الصيفية لأنها لا تجد فيها ما ينمي مهاراتها في موهبتها ولكن عند اطلاعها على اعلان صيف ثقافي على مواقع التواصل وبرامج الورش المتخصصة قررت على الفور التسجيل والالتحاق بالبرنامج.

أما غلاء عبدالله المحرزي احد المواهب في ورش المسرح بمسافي، فتقول تعلمت الكثير من المهارات من صيف ثقافي من أهمها التدريب على الوقوف على خشبة المسرح واساسيات المسرح مما أعطها  الجرأة على الوقوف على خشبة المسرح حيث كانت تخشى مواجهة الجمهور أثناء التمثيل إلا أن هذه التجارب غيرت من أدائها على المسرح بشكل إيجابي.

فيما  يقول محمد العبدولي أحد المهتمين في الادب بورش مركز مسافي لقد ساهمت أنشطة صيف ثقافي في تكوين الشخصية المثالية والمتكاملة للمنتسبين ليس فقط في الموهبة من خلال الورش المتخصصة وانما زرعت في نفوسنا حب الوطن والابتكار، كما عرفتنا بأهمية التطوع ودوره في المجتمع، مشيراً إلى أنه سيشارك بعد ذلك في كافة الفعاليات التي تحتاج إلى دعم ومساعدة المتطوعين بعدما وجد سعادة كبيرة على وجوه  الشباب المتطوعين وهم يؤدون عملهم داخل المركز بكل ثقة.
التنقل السريع