وزارة العمل حسمت الأمر من خلال قرارين، الأول ضرورة إيقاف العمل تحت أشعة الشمس من الـ12 ظهرًا حتى الساعة الثالثة ظهرًا خلال ثلاثة أشهر فصل الصيف (من منتصف شهر يونيو حتى منتصف شهر سبتمبر). أما القرار الثاني فينص على ضرورة توقف العمل عند حلول الظروف المناخية الصعبة، مثل الغبار الشديد أو السيول والفيضانات والظروف المناخية الصعبة الأخرى.
ومعنى ذلك أن الوزارة لم تحدد درجة حرارة معينة يستوجب معها إيقاف العمل، وفقًا لما ذكره مدير عام بيئة العمل بوزارة العمل المهندس علي الغامدي، في تصريحاته لـ"العربية نت".
من جانبه، أوضح الراصد الجوي عبد العزيز المقيطب أن هيئة الأرصاد وحماية البيئة تقوم برصد الحرارة يوميًا في مختلف مناطق السعودية بأسلوب علمي عالمي. ويتم ذلك من خلال تسجيل درجة حرارة هواء الجو في حظيرة الرصد عند الساعة الثالثة عصراً لدرجة الحرارة العظمى من خلال صندوق يسمح بمرور الهواء في منطقة الظل، من خلال مقياسين أحدهما بالزئبق والآخر عبر جهاز بقياس الحرارة مع رطوبة الهواء.
كانت مجلة "ساينس أدفانسيس"، قد نقلت عن الفاتح الطاهر وعدد آخر من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن ظاهرة الاحتباس الحراري تهدد دول الخليج العربي إضافة إلى أنها تهدد الهند ودول جنوب شرق آسيا، والتي ينتج عنها زيادة هائلة في درجات الحرارة.
