فوجئ الأردنيون، بأن الفلسطينيين هم من يطالبون بإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، والتي أغلقت عقب الحادث الذي أسفر عن مقتل مواطنين اثنين بنيران أحد ضباط الأمن الإسرائيليين في السفارة.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الواقع الآن في منطقة الشرق الأوسط خلق تشابكًا غريبًا في المصالح، كان من بين ملامحه، أن إغلاق السفارة الإسرائيلية بالأردن يمنع الأردنيين الفلسطينيين من زيارة الضفة الغربية، ويمنع الفلسطينيين من السفر إلى خارج إسرائيل.
وأوضحت أنه منذ الحادث الذي شهدته السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان، توقّف إصدار تأشيرات الدخول إلى إسرائيل.
وفوجئت الأردن بالفلسطينيين يطالبون بإعادة فتح السفارة؛ لأن أغلب جوازات السفر العالقة في السفارة تخص أردنيين من أصل فلسطيني، كانوا يسعون لزيارة ذويهم وأفراد عائلاتهم في الضفة الغربية، فضلًا عن رجال أعمال يرتبطون مباشرة بالعائلة الهاشمية ومكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ولفتت وسائل الإعلام الأردنية، إلى احتجاز مئات من جوازات السفر الأردنية داخل السفارة الإسرائيلية المغلقة منذ حادث الحارس الذي أطلق النار على أردنيين اثنين فأرداهما قتيلين، حيث لم يعد في المبنى أي موظفين أو مسؤولين إسرائيليين يمكنهم تسيير شؤون السفارة.
ولفتت الصحف الإسرائيلية إلى أن الأردن أعلن أنه لن يسمح بعودة السفيرة الإسرائيلية عينات شلاين إلى عمان، طالما لم تسلم إسرائيل ضمانات بمحاكمة ضابط الأمن الإسرائيلي المسؤول عن الواقعة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى في رام الله قوله، إن وزارة الخارجية الفلسطينية بالتعاون مع سفارة الأردن في القدس المحتلة ووزارة الخارجية الإسرائيلية تعمل لإيجاد حل لهذه المشكلة.
وأوضح أن المسؤولين في رام الله يطالبون الأردن بتمكين السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان من استئناف نشاطها المعتاد، بسبب الضغوط الواقعة على مكتب أبومازن من جانب رجال أعمال فلسطينيين وأردنيين.
وأكّد المسؤول نفسه أن هذه الأزمة كانت محور المناقشات التي جرت، الإثنين، بين العاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الواقع الآن في منطقة الشرق الأوسط خلق تشابكًا غريبًا في المصالح، كان من بين ملامحه، أن إغلاق السفارة الإسرائيلية بالأردن يمنع الأردنيين الفلسطينيين من زيارة الضفة الغربية، ويمنع الفلسطينيين من السفر إلى خارج إسرائيل.
وأوضحت أنه منذ الحادث الذي شهدته السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان، توقّف إصدار تأشيرات الدخول إلى إسرائيل.
وفوجئت الأردن بالفلسطينيين يطالبون بإعادة فتح السفارة؛ لأن أغلب جوازات السفر العالقة في السفارة تخص أردنيين من أصل فلسطيني، كانوا يسعون لزيارة ذويهم وأفراد عائلاتهم في الضفة الغربية، فضلًا عن رجال أعمال يرتبطون مباشرة بالعائلة الهاشمية ومكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ولفتت وسائل الإعلام الأردنية، إلى احتجاز مئات من جوازات السفر الأردنية داخل السفارة الإسرائيلية المغلقة منذ حادث الحارس الذي أطلق النار على أردنيين اثنين فأرداهما قتيلين، حيث لم يعد في المبنى أي موظفين أو مسؤولين إسرائيليين يمكنهم تسيير شؤون السفارة.
ولفتت الصحف الإسرائيلية إلى أن الأردن أعلن أنه لن يسمح بعودة السفيرة الإسرائيلية عينات شلاين إلى عمان، طالما لم تسلم إسرائيل ضمانات بمحاكمة ضابط الأمن الإسرائيلي المسؤول عن الواقعة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى في رام الله قوله، إن وزارة الخارجية الفلسطينية بالتعاون مع سفارة الأردن في القدس المحتلة ووزارة الخارجية الإسرائيلية تعمل لإيجاد حل لهذه المشكلة.
وأوضح أن المسؤولين في رام الله يطالبون الأردن بتمكين السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان من استئناف نشاطها المعتاد، بسبب الضغوط الواقعة على مكتب أبومازن من جانب رجال أعمال فلسطينيين وأردنيين.
وأكّد المسؤول نفسه أن هذه الأزمة كانت محور المناقشات التي جرت، الإثنين، بين العاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس.