وقال الدكتور "التريكي": حالة المصاب بورم سرطاني ناشئ من أحد أعضاء البطن إلى الغشاء البريتوني سابقاً تعدّ ضمن مراحل الاورام المتقدمة التي غالباً يصعب علاجها حيث إن الأدوية المستخدمة في مراحل الأورام المتقدمة تعتبر تلطيفية فقط.
وحول التقنية المستخدمة حالياً؛ أفاد "التريكي" بأن التطور الكبير في عمليات استئصال الغشاء البريتوني وحقن الأدوية الكيميائية المسخنة داخل التجويف البطني أدى إلى زيادة نسبة الشفاء خصوصاً لأورام الغشاء البريتوني المخاطي وأورام القولون والمستقيم وكذلك أورام المعدة والمبايض.
جدير بالذكر أن قسم الجراحة بالمدينة الطبية بجامعة الملك سعود, يعد مرجعًا طبيًا رائدًا، حيث نجح في إجراء العديد من العمليات الجراحية المعقدة يدعمها في ذلك وجود استشاريين كبار، بجانب أحدث التجهيزات الطبية، والوحدات المساندة في هذا المجال.