قال الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد (20 أغسطس 2017)، إنه رغم أن بلاده أفشلت المشروع الغربي للإطاحة به فإن جيشه لم يتغلب على مقاتلي المعارضة، وإن الحرب ما زالت مستمرة.
وأضاف الأسد، في كلمة بثها التلفزيون السوري خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، أنه رغم أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب، فإن "التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا، فالمعركة مستمرة، وبوادر الانتصار موجودة".
وأكد الأسد أن بلاده خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلاً عن تضرر بنيتها التحتية، معتبرًا أنها -في المقابل- كسبت مجتمعًا صحيًّا متجانسًا، قائلًا: "إن الغرب يعيش اليوم صراعًا وجوديًّا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره".
وشكر الرئيس السوري كلًّا من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا خلال سنوات الحرب، قائلًا: "إن فصولًا ستكتب عن أصدقائنا روسيا وإيران وحزب الله عن مبدئيتهم وعن أخلاقهم".
ونبه الأسد إلى أن سوريا عبر التاريخ هي هدف، ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط، ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكون له كلمة مهمة ومؤثرة على الساحة الدولية.
وأضاف الأسد، في كلمة بثها التلفزيون السوري خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين، أنه رغم أن هناك مؤشرات على الانتصار بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب، فإن "التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا، فالمعركة مستمرة، وبوادر الانتصار موجودة".
وأكد الأسد أن بلاده خسرت خلال سنوات الحرب خيرة شبابها، فضلاً عن تضرر بنيتها التحتية، معتبرًا أنها -في المقابل- كسبت مجتمعًا صحيًّا متجانسًا، قائلًا: "إن الغرب يعيش اليوم صراعًا وجوديًّا كلما شعر أن هناك دولة تريد أن تشاركه في دوره".
وشكر الرئيس السوري كلًّا من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا خلال سنوات الحرب، قائلًا: "إن فصولًا ستكتب عن أصدقائنا روسيا وإيران وحزب الله عن مبدئيتهم وعن أخلاقهم".
ونبه الأسد إلى أن سوريا عبر التاريخ هي هدف، ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط، ومن يسيطر على قرار الشرق الأوسط تكون له كلمة مهمة ومؤثرة على الساحة الدولية.
