أعلن ذلك الأمين العام للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، وقال: إن هذه المكرُمة شَمِلت جميع المستضافين في البرنامج؛ من بينهم ذوو شهداء فلسطين، وأقارب شهداء الجيش والشرطة المصرية، وأهالي شهداء ومصابي الجيش السوداني المشارك في عاصفتيْ الحزم وإعادة الأمل، بالإضافة إلى ضيوف البرنامج العام القادمين من أكثر من 80 دولة.
وأوضح أن تكفّل خادم الحرمين الشريفين بذلك مَكرُمة غير مستغربة، وتقدير لضيوفه الذين حجوا بيت الله الحرام لهذا العام، وامتداد لعطائه السخي -حفظه الله- للمسلمين أجمع؛ مشيراً إلى أن هذا العطاء المتجدد من خادم الحرمين الشريفين يؤكد اهتمامه -أيده الله- بإخوانه المسلمين، وحرصه المستمر على تقديم كل ما يحتاجونه ويرغبون فيه؛ فضلاً عن جهوده في توحيد كلمة المسلمين.
وبيّن "المدلج" أن عدد المستفيدين من هذه المَكرُمة بلغ (5000) حاج وحاجة؛ بينما استفاد منه العام الماضي (2400) حاج وحاجة؛ لافتاً إلى أن اللجنة التنفيذية للبرنامج بدأت العمل على تنفيذ هذه المَكرُمة، وجرى إبلاغ جميع الضيوف، والتنسيق مع الجهات المعنية لإنفاذه.
ودعا الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويبارك في عمره وعمله، وأن يوفق حجاج بيت الله الحرام لأداء النسك بكل يسر وسهولة، وأن يُديم الأمن والأمان على جميع بلاد المسلمين.
مما يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة؛ يأتي في إطار التواصل مع الشخصيات الإسلامية في مختلف دول العالم، وتأكيداً على علاقات الأخوة بين المملكة وشعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ ومنها العلاقات الأخوية مع أبناء الشعب القطري الذين تم استضافتهم ضمن البرنامج هذا العام.
