أغلقت سلطات مدينة إسطنبول التركية، صباح الخميس (10 أغسطس 2017)، مضيق البوسفور أمام حركة السفن؛ وذلك في إجراء مفاجئ وغير اعتيادي.
جاء الإجراء الرسمي التركي لإتاحة الفرصة لفرق الغوص للبحث عن مفقود اختفى أثناء السباحة في الممر الملاحي الوحيد الرابط مباشرةً بين أوروبا وآسيا في 15 يوليو الماضي.
وحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول، فإنّ عددًا من الغواصين بدؤوا عملية البحث عن الشاب الصغير فرقان يلدريم (17 عامًا)، باستخدام أجهزة خاصة بعمليات البحث تحت الماء.
وقررت إدارة موانئ إسطنبول إغلاق المضيق أمام حركة السفن ذهابًا وإيابًا، اعتبارًا من الساعة 10:00 إلى الساعة 18:00 بتوقيت أنقرة.
وكان يلدريم اختفى عن الأنظار منتصف الشهر الماضي، بعد أن دخل مياه المضيق في منطقة بشكتاش، ولم يُعثر عليه حتى اليوم.
ويصل طول مضيق البسفور إلى 27 كيلومترًا، وأدنى عرض له 640 مترًا، ويصل عمقه إلى 70 مترًا. وتقع مدينة إسطنبول على جانبيه.
وهو يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويعتبر مع مضيق الدردنيل خط تماس الحدود الجنوبية بين قارة آسيا وأوروبا، ومياهه مصنفة ضمن مجال الملاحة الدولية.
وتعتبر حركة السفن في المضيق واحدة من أهم نقاط الملاحة البحرية في العالم؛ حيث بلغ عدد السفن المارّة بالمضيق سنة 2003 نحو 47 ألف سفينة؛ منها أكثر من 8 آلاف سفينة تحمل مواد خطيرة (غاز مسال، بترول… إلخ)، وفي سنة 2004 تزايد عدد السفن المارة بالمضيق ووصل عددها إلى أكثر من 53 ألف سفينة.
جاء الإجراء الرسمي التركي لإتاحة الفرصة لفرق الغوص للبحث عن مفقود اختفى أثناء السباحة في الممر الملاحي الوحيد الرابط مباشرةً بين أوروبا وآسيا في 15 يوليو الماضي.
وحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول، فإنّ عددًا من الغواصين بدؤوا عملية البحث عن الشاب الصغير فرقان يلدريم (17 عامًا)، باستخدام أجهزة خاصة بعمليات البحث تحت الماء.
وقررت إدارة موانئ إسطنبول إغلاق المضيق أمام حركة السفن ذهابًا وإيابًا، اعتبارًا من الساعة 10:00 إلى الساعة 18:00 بتوقيت أنقرة.
وكان يلدريم اختفى عن الأنظار منتصف الشهر الماضي، بعد أن دخل مياه المضيق في منطقة بشكتاش، ولم يُعثر عليه حتى اليوم.
ويصل طول مضيق البسفور إلى 27 كيلومترًا، وأدنى عرض له 640 مترًا، ويصل عمقه إلى 70 مترًا. وتقع مدينة إسطنبول على جانبيه.
وهو يصل بين البحر الأسود وبحر مرمرة، ويعتبر مع مضيق الدردنيل خط تماس الحدود الجنوبية بين قارة آسيا وأوروبا، ومياهه مصنفة ضمن مجال الملاحة الدولية.
وتعتبر حركة السفن في المضيق واحدة من أهم نقاط الملاحة البحرية في العالم؛ حيث بلغ عدد السفن المارّة بالمضيق سنة 2003 نحو 47 ألف سفينة؛ منها أكثر من 8 آلاف سفينة تحمل مواد خطيرة (غاز مسال، بترول… إلخ)، وفي سنة 2004 تزايد عدد السفن المارة بالمضيق ووصل عددها إلى أكثر من 53 ألف سفينة.
