القائمة الرئيسية

الصفحات

احصل على زيارات لموقعك
اشترك الآن وميز موقعك في البنرات النصية المثبتة

مركز الملك سلمان يتبنى مشروع "العلاج الجيني" لمرضى الشبكية



يتبنى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مشروع "العلاج الجيني" لمرض "حثل الشبكية"، الناتج عن زواج الأقارب، والمنتشر بشكل كبير في المملكة العربية السعودية، وذلك من واقع اهتمام المركز بالبحث العلمي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المركز البحثية العميقة للتصدي لأكثر وأخطر الأمراض من مسببات الإعاقة.
ويدمر هذا المرض خلايا الإبصار للمصابين به ويضيق من زاوية الرؤية، ثم يؤدي إلى العمى، بينما يساهم العلاج الجيني في عودة الإبصار للمصابين بالعمى.
وقد تبنى المركز توطين العلاج الجيني في السعودية من خلال التعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إضافة إلى جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة ستانفورد، جامعة فلوريدا، جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، وجامعة كاليفورنيا.
وفتحت هذه الدراسة المجال لمستقبل واعد لمنع وعلاج ضعف الرؤية، كما أن العلاج أثبت فعاليته فى تحسين الرؤية فى حالات الشبكية التى كانت غير قابلة للعلاج أو الشفاء فى وقت سابق.
وتتم عملية العلاج من خلال استبدال الجين المعطوب أو إمداد الخلايا بالجين المطلوب من خلال نواقل لها القدرة على دخول الخلية وإدخال المادة الوراثية التي تحمل الجين السليم حيث يعمل على إنتاج البروتين المطلوب وتصحيح عمل الخلايا.
وقد استطاع الفريق البحثي تحديد المرضى الذين تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة المسبب لضمور الشبكية لديهم، كما تم التوصل لنوع الخلل الوراثي المسبب لضمور الشبكية.
وبعد ذلك تم تطبيق الدراسة على عدد من المرضى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي ومتابعة التطورات الوظيفية والتشريحية لديهم بالإضافة إلى تقييم السلامة والأمان لمدة تجاوزت السنتين، حيث جاءت النتيجة ناجحة.
ويحرص مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على دعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي يراها مفيدة للمجتمع السعودي خاصة والإنسانية عامة.
ويستهدف المركز أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع عن طريق تجميع الموارد العلمية، والتقنية، والبشرية بمنهجية على النطاق المحلي والدولي.
وتعتبر الأبحاث التي يركز عليها المركز تطبيقية بدلاً من النظرية، والتي توجه لحل الصعوبات الطبية، والنفسية، والتربوية ، والاجتماعية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتستهدف خطة المركز الاستراتيجية ثلاث مجالات أساسية؛ المجال الأول هو التركيز على بناء قاعدة بيانات شاملة مبنية على أسس علمية لتوفير معلومات دقيقة حول نسبة وتوزيع ذوي الإعاقة في المملكة، بالإضافة إلى مسببات الإعاقات المختلفة.
ويتعلق المجال الثاني باستهداف الإعاقات ذات نسب حدوث عالية والإعاقات الخفية مثل صعوبات التعلم، واضطرابات التواصل، والصحة النفسية.
ويركز المجال الثالث على إجراء الأبحاث المتقدمة مثل تكنولوجية النانو، والروبوتات، والعلاج بالخلايا مما يبشر بتحول في الاتجاه الذي سيتخذه المركز مستقبلاً.

التنقل السريع