دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك في ألمانيا، ألا يمنحوا أصواتهم للحزب "الديمقراطي المسيحي" ولا للحزب "الاشتراكي الديموقراطي" ولا لـ"الخضر"، في الانتخابات التشريعية في سبتمبر، واصفًا هذه الأحزاب بأنها "عدوة لتركيا".
وأضاف أردوغان، الجمعة (18 أغسطس 2017)، في تصريح صحفي بعد صلاة الجمعة "إن ألمانيا تحاول حاليًا، من خلال حزبي الديمقراطي الاجتماعي والمسيحي الديمقراطي، أن تحصل على المزيد من الأصوات من خلال الحاق الضرر بتركيا؛ لذا أناشد مواطنينا في ألمانيا بعدم دعم الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر؛ لأنهم أعداء تركيا، إن هذا الأمر يعتبر كفاحًا من أجل كرامة مواطنينا المقيمين في ألمانيا"، وفقًا لـ"تي آر تي العربية".
كما انتقد الرئيس التركي بلهجة شديدة أقوال المستشارة الألمانية بخصوص عدم تجديد اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا، مؤكدًا أن التوتر في العلاقات الثنائية مع ألمانيا ناجم عن تحويل الأمر إلى عنصر في السياسة الداخلية.
وتابع: "لا تقع المسؤولية على تركيا في خفض حدة التوتر بين بلاده وبرلين، بل على ألمانيا نفسها، إن المانيا تحاول نقل الجدل السياسي الداخلي لديها إلى تركيا مع وقوف بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى جانبها، وعليه أصبحت ألمانيا دولة لا تفي بمكتسبات الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أردوغان، الجمعة (18 أغسطس 2017)، في تصريح صحفي بعد صلاة الجمعة "إن ألمانيا تحاول حاليًا، من خلال حزبي الديمقراطي الاجتماعي والمسيحي الديمقراطي، أن تحصل على المزيد من الأصوات من خلال الحاق الضرر بتركيا؛ لذا أناشد مواطنينا في ألمانيا بعدم دعم الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر؛ لأنهم أعداء تركيا، إن هذا الأمر يعتبر كفاحًا من أجل كرامة مواطنينا المقيمين في ألمانيا"، وفقًا لـ"تي آر تي العربية".
كما انتقد الرئيس التركي بلهجة شديدة أقوال المستشارة الألمانية بخصوص عدم تجديد اتفاقية الاتحاد الجمركي مع تركيا، مؤكدًا أن التوتر في العلاقات الثنائية مع ألمانيا ناجم عن تحويل الأمر إلى عنصر في السياسة الداخلية.
وتابع: "لا تقع المسؤولية على تركيا في خفض حدة التوتر بين بلاده وبرلين، بل على ألمانيا نفسها، إن المانيا تحاول نقل الجدل السياسي الداخلي لديها إلى تركيا مع وقوف بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى جانبها، وعليه أصبحت ألمانيا دولة لا تفي بمكتسبات الاتحاد الأوروبي".