فرضت شرطة العاصمة المصرية (القاهرة) تشديدات أمنية مكثفة، صباح السبت (23 سبتمبر 2017)، في منطقة مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر، استعدادًا لتشييع جنازة المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن مراسم الدفن ستقتصر على أسرة عاكف فقط، بعد أن صرح النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، بذلك عقب وفاة عاكف داخل مستشفى قصر العيني الفرنساوي، مساء الجمعة (22 سبتمبر 2017)، بعد صراع مع المرض.
وكان "عاكف" محبوسًا على ذمة القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، منذ عام 2013، وصدر ضده حكم بالمؤبد، إلا أن محكمة النقض ألغت الحكم ولا تزال القضية متداولة بالمحاكم.
وخضع عاكف البالغ من العمر 89 عامًا، للعلاج في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية في السجن، وكان يعاني من عدة أمراض، بعضها متعلق بالشيخوخة.
وأدخل المرشد السابق للإخوان المستشفى في 19 يناير، وكان مصابًا بسرطان في القنوات المرارية وتضخم في البروستات، وكسر في المفصل الأيسر، وضعف في عضلة القلب.
وألقت السلطات المصرية القبض على عاكف عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في عام 2013، ووجهت إليه النيابة العامة اتهامات بالتحريض على العنف ومقاومة السلطات.
وعاكف من مواليد يوليو 1928 بقرية كفر عوض، مركز أجا، محافظة الدقهلية، بدلتا مصر، وتولى منصب مرشد الجماعة عقب وفاة مأمون الهضيبي في يناير عام 2004، وعمل بعد تخرجه مدرسًا للرياضة البدنية، وانضم إلى جماعة الإخوان وهو في سن مبكرة في عام 1940.
واعتقل عاكف في مصر لأول مرة في أغسطس 1954، وحُوكم بتهمة تهريب اللواء عبدالمنعم عبدالرؤوف، أحد قيادات الجيش وعضو مجلس قيادة الثورة آنذاك، وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
وظل في السجن حتى عام 1974 ثم عاد لعمله الحكومي الذي فُصل منه خلال عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، وتولى منصب مدير المركز الإسلامي في ميونخ بألمانيا، وهو من الهيئات التابعة للتنظيم الدولي للإخوان.
وشغل عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان منذ عام 1987 حتى أكتوبر 2009، ثم انتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1987 عن دائرة شرق القاهرة.
وقُدِم عاكف للمحاكمة العسكرية سنة 1996 فيما يعرف بقضية "سلسبيل"، وحُكم عليه بالسجن 3 سنوات ليخرج عام 1999، ثم تولى منصب المرشد العام للإخوان عام 2004.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن مراسم الدفن ستقتصر على أسرة عاكف فقط، بعد أن صرح النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، بذلك عقب وفاة عاكف داخل مستشفى قصر العيني الفرنساوي، مساء الجمعة (22 سبتمبر 2017)، بعد صراع مع المرض.
وكان "عاكف" محبوسًا على ذمة القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، منذ عام 2013، وصدر ضده حكم بالمؤبد، إلا أن محكمة النقض ألغت الحكم ولا تزال القضية متداولة بالمحاكم.
وخضع عاكف البالغ من العمر 89 عامًا، للعلاج في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية في السجن، وكان يعاني من عدة أمراض، بعضها متعلق بالشيخوخة.
وأدخل المرشد السابق للإخوان المستشفى في 19 يناير، وكان مصابًا بسرطان في القنوات المرارية وتضخم في البروستات، وكسر في المفصل الأيسر، وضعف في عضلة القلب.
وألقت السلطات المصرية القبض على عاكف عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في عام 2013، ووجهت إليه النيابة العامة اتهامات بالتحريض على العنف ومقاومة السلطات.
وعاكف من مواليد يوليو 1928 بقرية كفر عوض، مركز أجا، محافظة الدقهلية، بدلتا مصر، وتولى منصب مرشد الجماعة عقب وفاة مأمون الهضيبي في يناير عام 2004، وعمل بعد تخرجه مدرسًا للرياضة البدنية، وانضم إلى جماعة الإخوان وهو في سن مبكرة في عام 1940.
واعتقل عاكف في مصر لأول مرة في أغسطس 1954، وحُوكم بتهمة تهريب اللواء عبدالمنعم عبدالرؤوف، أحد قيادات الجيش وعضو مجلس قيادة الثورة آنذاك، وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.
وظل في السجن حتى عام 1974 ثم عاد لعمله الحكومي الذي فُصل منه خلال عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، وتولى منصب مدير المركز الإسلامي في ميونخ بألمانيا، وهو من الهيئات التابعة للتنظيم الدولي للإخوان.
وشغل عضوية مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان منذ عام 1987 حتى أكتوبر 2009، ثم انتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1987 عن دائرة شرق القاهرة.
وقُدِم عاكف للمحاكمة العسكرية سنة 1996 فيما يعرف بقضية "سلسبيل"، وحُكم عليه بالسجن 3 سنوات ليخرج عام 1999، ثم تولى منصب المرشد العام للإخوان عام 2004.
 تشديدات أمنية مكثفة، صباح السبت (23 سبتمبر 2017)، في منطقة مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر، استعدادًا …){kind=link}