في تطور جديد وسريع لأزمة استفتاء انفصال إقليم كردستان، منح البرلمان العراقي، الأربعاء (27 أغسطس 2017)، رئيس الوزراء حيدر العبادي تفويضًا لنشر قوات في كركوك، وفي غيرها من الأماكن المتنازع عليها مع إقليم كردستان.
كما طالب البرلمان في جلسه استثنائية له بمحاكمة رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني، مطالبًا الحكومة بإبلاغ سفراء الدول بضرورة إغلاق ممثلياتها في الإقليم.
وفي سياق متصل، أقر البرلمان غلق المنافذ الحدودية الواقعة خارج سلطة الحكومة المركزية واعتبار البضائع التي تدخل منها مهربة، فضلًا عن إعادة حقول النفط في كركوك لسيطرة بغداد.
وكان العبادي دعا في كلمة له أمام البرلمان، الأربعاء أيضًا، حكومة كردستان العراق إلى إلغاء نتائج استفتاء الانفصال، مؤكدًا أن حكومته ستفرض حكم العراق على كل مناطق الإقليم بـ"قوة الدستور".
وقال: "لا بد من إلغاء الاستفتاء، والدخول بحوار تحت سقف الدستور (...) لن نتحاور حول نتائج الاستفتاء مطلقًا"، كما دعا القوات الكردية للانسحاب من المناطق المتنازع عليها، في إشارة إلى مدينة كركوك الغنية بالنفط.
كما طالب البرلمان في جلسه استثنائية له بمحاكمة رئيس كردستان العراق مسعود بارزاني، مطالبًا الحكومة بإبلاغ سفراء الدول بضرورة إغلاق ممثلياتها في الإقليم.
وفي سياق متصل، أقر البرلمان غلق المنافذ الحدودية الواقعة خارج سلطة الحكومة المركزية واعتبار البضائع التي تدخل منها مهربة، فضلًا عن إعادة حقول النفط في كركوك لسيطرة بغداد.
وكان العبادي دعا في كلمة له أمام البرلمان، الأربعاء أيضًا، حكومة كردستان العراق إلى إلغاء نتائج استفتاء الانفصال، مؤكدًا أن حكومته ستفرض حكم العراق على كل مناطق الإقليم بـ"قوة الدستور".
وقال: "لا بد من إلغاء الاستفتاء، والدخول بحوار تحت سقف الدستور (...) لن نتحاور حول نتائج الاستفتاء مطلقًا"، كما دعا القوات الكردية للانسحاب من المناطق المتنازع عليها، في إشارة إلى مدينة كركوك الغنية بالنفط.
، رئيس الوزراء حيدر العبادي تفويضًا …){kind=link}