شاهد بالصور..مطعم بمنتزه الخلب الجديد بالمندق وسيفتتح قريباً "منظر ومذاق"

حذّرت السفارة الأمريكية بالعراق رعاياها من "اضطرابات محتملة" خلال استفتاء إقليم كردستان، الإثنين (25 سبتمبر 2017)، على الانفصال عن بغداد.
وجاء تحذير السفارة بعد تهديد وزارة الخارجية الأمريكية بقطع المساعدات عن الإقليم إذا لم يلغ الاستفتاء، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.
وكانت السفارة الأمريكية، قد أكّدت -في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)- أن "الولايات المتحدة تعارض بشدة استفتاء حكومة إقليم كردستان العراق".
وتلقّى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي -الليلة الماضية- اتصالًا هاتفيًّا من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أكد خلاله الأخير على دعم واشنطن الكامل لبغداد في جميع خطواتها الرامية إلى حفظ وحدة العراق.
وعرض العبادي موقف حكومته الرافض لاستفتاء إقليم كردستان. مشددًا على اتّخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لمنع تعريض الأمن والسلم المجتمعي ووحدة البلاد للخطر.
بينما أصدرت الخارجية الأمريكية بيانًا حثّت فيه القادة الأكراد على قبول البديل الذي يعدّ حوارًا جديًّا ومستمرًّا مع الحكومة المركزية، تسهله الولايات المتحدة والأمم المتحدة وشركاء آخرون، بشأن جميع المسائل المثيرة للقلق بما في ذلك مستقبل بغداد– أربيل".
وأضاف البيان: "إذا أجري هذا الاستفتاء، فمن المستبعد جدًّا أن تجري مفاوضات مع بغداد، وسوف يتم حظر العرض الدولي المذكور أعلاه لدعم المفاوضات".
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى إن "تكاليف إجراء الاستفتاء مرتفعة بالنسبة لجميع العراقيين، بمن فيهم الأكراد، وقد أثّر بالفعل بشكل سلبي على تنسيق هزيمة داعش لطرد التنظيم من المناطق المتبقية من سيطرته في العراق".
وتابع البيان: "قرار إجراء الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها يزيل بشكل خاص الاستقرار، مما يثير التوترات التي يسعى داعش والجماعات المتطرفة الأخرى إلى استغلالها. ويجب تسوية حالة المناطق المتنازع عليها وحدودها من خلال الحوار -وفقًا للدستور العراقي- وليس عن طريق العمل أو القوة من جانب واحد".
وختمت الخارجية الامريكية البيان، بالتأكيد على أن "الاستفتاء غير ضروري بالنظر إلى المسار البديل الذي أعدته وأقرته الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".