أكد أمير منطقة عسير، فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أن الأول في الميزان يوم خالدٌ في تاريخ الشعب السعودي الأصيل؛ حيث شهد ملحمة كبرى وحّد فيها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن شتات الكيان السعودي العظيم، وأحال الفُرقة والتناحر، وحدةً وتلاحماً وتكاملاً.
وقال الأمير "فيصل": في هذه الذكرى السنوية "87"، التي تعود علينا ونحن في وطن ينمو ويتطور ويفاخر أمام العالم بقيادته الرشيدة وبما مَنّ الله علينا من أمن وأمان واستقرار؛ نحتفي بما تَحقق لهذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من نهضة شاملة ومكانة دولية عالية وبناء للإنسان وتنمية للمكان.
وأضاف: أصبحت المملكة العربية السعودية في مصافّ الدول المتقدمة؛ بل وتتفوق على كثير من دول العالم بقيمها وعاداتها وتقاليدها.
وأردف: في يومنا الوطني المجيد، يتجدد الولاء والانتماء وننبذ التفرقة والعنصرية، نرفع الدعاء للمولى عز وجل أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن ينصر رجالنا البواسل الذين ضربوا أروع الأمثلة في البذل والتضحية والفداء، وأن يوفق الشعب السعودي الأنموذج في الولاء والوفاء والعطاء.
