صفحة جديدة في ملف العلاقات المصرية وحركة حماس الفلسطينية، جسدها استقبال القاهرة أمس لوفد الحركة، بعد أن انضم وفد الداخل برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وعضوية 21 مسؤولًا في الحركة، من بينهم مسؤول الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار والقيادي يحيى مشتهي، مع وفد الحركة القادم من إسطنبول الدكتور موسى أبو مرزوق.
وبدأ وفد حماس الموسع مناقشات مع المسؤولين الأمنيين المصريين حول قضية الأسرى بين حماس وإسرائيل، وإتاحة وقت أوسع في فتح معبر رفح البري، والمصالحة الفلسطينية، بحسب ما نقلته صحيفة "الحياة" عن مصادرها، الاثنين (11 سبتمبر 2017).
وعقد المكتب السياسي للحركة اجتماعًا له برئاسة هنية في القاهرة، قبل أن يُباشر لقاءات مع مسؤولين مصريين، ويستقبل مدير الاستخبارات العامة في مصر خالد فوزي اليوم وفد الحركة.
ويسعى وفد حماس إلى تأكيد التزامه بما تم من "تفاهمات" مع الإدارة المصرية، ويطلب من القاهرة الوفاء بتعهداتها بتقديم تسهيلات تجارية مع القطاع وأخرى، خاصة بفتح معبر رفح البري.
ويتضمن جوهر التفاهم الأمني بين مصر والحركة ضبط الحدود، ومنع التسلل من وإلى غزة من أي طرف، وتبادل المعلومات بما يخدم المصالح المصرية والوضع الأمني في القطاع، إلا أن مصر أكدت للحركة أن التفاهمات معها أمنية وليست سياسية، وبالتالي ليست على حساب السلطة الوطنية الفلسطينية.
ويُجري مدير الاستخبارات العامة لقاء مع وفد حماس لبحث نية الحركة في القيام بجولة تشمل دولًا عربية وإسلامية قد يكون من بينها قطر وتركيا وإيران.
وتُركز الحكومة المصرية على قيام حماس بدورها في ضبط الحدود حتى تضمن عدم تسلل أو إيواء إرهابيين أو مدهم بالسلاح للقيام بعمليات في شمال سيناء، خصوصًا في محيط رفح والعريش، بحسب المصادر.
وكانت حركة حماس، أكدت في بيان لها أن هنية والسنوار غادرا القطاع إلى القاهرة للمرة الأولى منذ انتخابهما، عبر معبر رفح الحدودي، وذلك "للقاء المسؤولين المصريين على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة في الداخل والخارج"، وأن الوفد سيبحث العديد من القضايا المهمة، خصوصًا العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها، وتعزيز التفاهمات مع القاهرة.
وبدأ وفد حماس الموسع مناقشات مع المسؤولين الأمنيين المصريين حول قضية الأسرى بين حماس وإسرائيل، وإتاحة وقت أوسع في فتح معبر رفح البري، والمصالحة الفلسطينية، بحسب ما نقلته صحيفة "الحياة" عن مصادرها، الاثنين (11 سبتمبر 2017).
وعقد المكتب السياسي للحركة اجتماعًا له برئاسة هنية في القاهرة، قبل أن يُباشر لقاءات مع مسؤولين مصريين، ويستقبل مدير الاستخبارات العامة في مصر خالد فوزي اليوم وفد الحركة.
ويسعى وفد حماس إلى تأكيد التزامه بما تم من "تفاهمات" مع الإدارة المصرية، ويطلب من القاهرة الوفاء بتعهداتها بتقديم تسهيلات تجارية مع القطاع وأخرى، خاصة بفتح معبر رفح البري.
ويتضمن جوهر التفاهم الأمني بين مصر والحركة ضبط الحدود، ومنع التسلل من وإلى غزة من أي طرف، وتبادل المعلومات بما يخدم المصالح المصرية والوضع الأمني في القطاع، إلا أن مصر أكدت للحركة أن التفاهمات معها أمنية وليست سياسية، وبالتالي ليست على حساب السلطة الوطنية الفلسطينية.
ويُجري مدير الاستخبارات العامة لقاء مع وفد حماس لبحث نية الحركة في القيام بجولة تشمل دولًا عربية وإسلامية قد يكون من بينها قطر وتركيا وإيران.
وتُركز الحكومة المصرية على قيام حماس بدورها في ضبط الحدود حتى تضمن عدم تسلل أو إيواء إرهابيين أو مدهم بالسلاح للقيام بعمليات في شمال سيناء، خصوصًا في محيط رفح والعريش، بحسب المصادر.
وكانت حركة حماس، أكدت في بيان لها أن هنية والسنوار غادرا القطاع إلى القاهرة للمرة الأولى منذ انتخابهما، عبر معبر رفح الحدودي، وذلك "للقاء المسؤولين المصريين على رأس وفد رفيع المستوى من قيادة الحركة في الداخل والخارج"، وأن الوفد سيبحث العديد من القضايا المهمة، خصوصًا العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها، وتعزيز التفاهمات مع القاهرة.