أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه توصل لقرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران والقوى العالمية، لكنه امتنع عن الإفصاح عن القرار.
وإذا لم يشهد ترامب في أكتوبر بأن إيران تلتزم بالاتفاق، فسيكون أمام الكونجرس الأمريكي 60 يومًا لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رُفعت بموجب الاتفاق أم لا.
وفي تلك الأثناء، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز"، إن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات إذا انسحب ترامب من الاتفاق النووي، وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، إن الإجراءات "تشمل الاستئناف الفوري لأنشطتها النووية التي قيدها الاتفاق".
وفي وقت سابق، قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، إنه ينبغي أن تلقى الولايات المتحدة "ردودًا موجعة" من جانب إيران، بعد الانتقاد الحادّ الذي وجّهه رئيسها دونالد ترامب لطهران في الأمم المتحدة.
وكان ترامب وصف إيران في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها "نظام دكتاتوري فاسد" واتهمها بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. كما أنه ألمح إلى أنه ربما لن يصدق على الاتفاق عندما تنقضي مهلة مراجعته في منتصف أكتوبر.
ونقل موقع (سباه نيوز) التابع للحرس الثوري عن جعفري قوله "اتّخاذ موقف حاسم حيال ترامب هو مجرد بداية الطريق". وأضاف "المهم استراتيجيًّا هو أن تلقّى أمريكا مزيدًا من الردود الموجعة في ما يتعلق بالإجراءات والسلوك والقرارات التي ستتخذها إيران في الشهور المقبلة".
وخلال الشهور القليلة الماضية، تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وتبادل البلدان الاتهامات بإجراء مناورات استفزازية بالزوارق الحربية. وحثّ جعفري الرئيس الإيراني حسن روحاني على توجيه رد حاسم إلى ترامب خلال خطابه في الأمم المتحدة الأربعاء (20 سبتمبر 2017). وفقًا لوكالة "رويترز".
ونقل موقع سباه نيوز عن جعفري قوله "في ظل الهزائم المتوالية والمنهكة التي عانى منها الأمريكيون في المنطقة على يد إيران فإنه من الطبيعي أن ينهار جهازهم العصبي وترابط أفكارهم".
وإذا لم يشهد ترامب في أكتوبر بأن إيران تلتزم بالاتفاق، فسيكون أمام الكونجرس الأمريكي 60 يومًا لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي رُفعت بموجب الاتفاق أم لا.
وفي تلك الأثناء، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة "رويترز"، إن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات إذا انسحب ترامب من الاتفاق النووي، وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، إن الإجراءات "تشمل الاستئناف الفوري لأنشطتها النووية التي قيدها الاتفاق".
وفي وقت سابق، قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، إنه ينبغي أن تلقى الولايات المتحدة "ردودًا موجعة" من جانب إيران، بعد الانتقاد الحادّ الذي وجّهه رئيسها دونالد ترامب لطهران في الأمم المتحدة.
وكان ترامب وصف إيران في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها "نظام دكتاتوري فاسد" واتهمها بدعم الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. كما أنه ألمح إلى أنه ربما لن يصدق على الاتفاق عندما تنقضي مهلة مراجعته في منتصف أكتوبر.
ونقل موقع (سباه نيوز) التابع للحرس الثوري عن جعفري قوله "اتّخاذ موقف حاسم حيال ترامب هو مجرد بداية الطريق". وأضاف "المهم استراتيجيًّا هو أن تلقّى أمريكا مزيدًا من الردود الموجعة في ما يتعلق بالإجراءات والسلوك والقرارات التي ستتخذها إيران في الشهور المقبلة".
وخلال الشهور القليلة الماضية، تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، وتبادل البلدان الاتهامات بإجراء مناورات استفزازية بالزوارق الحربية. وحثّ جعفري الرئيس الإيراني حسن روحاني على توجيه رد حاسم إلى ترامب خلال خطابه في الأمم المتحدة الأربعاء (20 سبتمبر 2017). وفقًا لوكالة "رويترز".
ونقل موقع سباه نيوز عن جعفري قوله "في ظل الهزائم المتوالية والمنهكة التي عانى منها الأمريكيون في المنطقة على يد إيران فإنه من الطبيعي أن ينهار جهازهم العصبي وترابط أفكارهم".