القائمة الرئيسية

الصفحات

احصل على زيارات لموقعك
اشترك الآن وميز موقعك في البنرات النصية المثبتة

القوميون الأتراك يهددون بإرسال مقاتلين لنجدة تركمان العراق

التنقل السريع


هدّد زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت باهجلي، بإرسال آلاف المتطوعين للقتال في كركوك العراقية والدفاع عن التركمان.
وقال باهجلي، الأربعاء (27 سبتمبر 2017)، إن الآلاف من المتطوعين الأتراك مستعدون للقتال في كركوك ومدن عراقية أخرى، دفاعًا عن التركمان العراقيين، مشيرًا إلى أن الأقلية التركمانية التي تربطها صلات عرقية وثيقة بتركيا لن تُترك وحدها في كركوك.
ويسيطر مقاتلو البشمركة الكردية على المدينة التي يقطنها أكراد وعرب وتركمان منذ 2014، وأدرجتها السلطات الكردية في استفتاء أجري هذا الأسبوع على استقلال الأكراد في شمال العراق، ما أغضب حكومة بغداد.
وطلب البرلمان العراقي من رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء، إرسال قوات للسيطرة على حقول النفط في كركوك، ما أثار احتمال مواجهة عسكرية، وفقًا لـ"رويترز".

وقال رئيس حزب الحركة القومية في تركيا، بهجلي، في بيان على الموقع الإلكتروني للحزب: "5 آلاف متطوع قومي على الأقل مستعدون وينتظرون الانضمام للقتال من أجل الوجود والوحدة والسلام في المدن التركية التي يقطنها التركمان خاصة كركوك".
وأضاف: "التركمان ليسوا بلا حماية ولا متروكين لحالهم. لن يُتركوا قط لعملية تطهير عرقي مؤلمة وفقد للدولة. قرارنا محسوم وموقفنا واضح وكلمتنا هي التزامنا".
وحزب بهجلي، ليس مشاركًا في الحكومة ولا يضع سياسات، لكن جدول أعماله القومي المتشدد، يعكس آراء قطاع من المجتمع التركي، يعارض بشدة فكرة إقامة دولة كردية مستقلّة ويدعم تركمان العراق.
ويذكر أن تركيا تضمّ العدد الأكبر من الأكراد في المنطقة، حيث يقطنها أكثر من 15 مليون مواطن كردي، وتخشى أن يثير الاستفتاء في شمال العراق النزعة الانفصالية في جنوب شرق البلاد؛ حيث يشنّ مقاتلو حزب العمال الكردستاني عمليات مسلحة منذ ثلاثة عقود.
وحذّر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، كذلك هذا الأسبوع، من أن أنقرة ستتدخل عسكريًّا إذا جرى استهداف تركمان العراق.