أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، على قوة العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والسعودية، واصفًا إياها بالمتميزة.
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الذى أقامته سفارة السعودية بالقاهرة، مساء الأحد (24 سبتمبر 2017)، بمناسبة احتفالات العيد الوطنى الـ ٨٧ للمملكة، بحضور السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، عميد السلك الدبلوماسى العربى، وبمشاركة مصرية- سعودية كبيرة.
وشدد إسماعيل، حسب صحيفة اليوم السابع المصرية، على وقوف مصر قلبًا وقالبًا حكومة وشعبًا في صف واحد مع السعودية في محاربة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره، منوهًا إلى العمل معًا لعودة الاستقرار للمنطقة، وقال، "نثق بأن الله سينعم علينا بالتقدم والاستقرار".
من جانبه، قال السفير أحمد القطان، إن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية، وعليهما يقع العبء الأكبر للمحافظة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
ونقل مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، عن قطان قوله، إن "مناسبة اليوم الوطني تأتى بعد نجاح موسم حج هذا العام نجاحًا باهرًا أشاد به القاصى والدانى".
وتابع: "هذا النجاح الباهر ليرد على الدول التى طالبت بتدويل الأماكن المقدسة وحاولت تسييس الحج والذى تعتبره بلادى بمثابة عمل عدوانى وإعلان حرب عليها وتحتفظ المملكة بحق الرد على أى طرف يعمل فى هذا المجال".
وأكد قطان أن المملكة لا تَدّخِر جهدًا فى مكافحة الإرهاب فكرًا وممارسةً بكل الحزم وعلى كل الأصعدة.
وأشار إلى أن "المملكة تحارب الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعمل على تجفيف مصادر تمويله، حيث سنت أنظمة وقوانين تجرم من يمول الإرهاب ويدعمه ويستضيف الإرهابيين على أرضه وينشر رسالة الكراهية والتحريض ويتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الذى أقامته سفارة السعودية بالقاهرة، مساء الأحد (24 سبتمبر 2017)، بمناسبة احتفالات العيد الوطنى الـ ٨٧ للمملكة، بحضور السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، عميد السلك الدبلوماسى العربى، وبمشاركة مصرية- سعودية كبيرة.
وشدد إسماعيل، حسب صحيفة اليوم السابع المصرية، على وقوف مصر قلبًا وقالبًا حكومة وشعبًا في صف واحد مع السعودية في محاربة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره، منوهًا إلى العمل معًا لعودة الاستقرار للمنطقة، وقال، "نثق بأن الله سينعم علينا بالتقدم والاستقرار".
من جانبه، قال السفير أحمد القطان، إن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية، وعليهما يقع العبء الأكبر للمحافظة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
ونقل مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، عن قطان قوله، إن "مناسبة اليوم الوطني تأتى بعد نجاح موسم حج هذا العام نجاحًا باهرًا أشاد به القاصى والدانى".
وتابع: "هذا النجاح الباهر ليرد على الدول التى طالبت بتدويل الأماكن المقدسة وحاولت تسييس الحج والذى تعتبره بلادى بمثابة عمل عدوانى وإعلان حرب عليها وتحتفظ المملكة بحق الرد على أى طرف يعمل فى هذا المجال".
وأكد قطان أن المملكة لا تَدّخِر جهدًا فى مكافحة الإرهاب فكرًا وممارسةً بكل الحزم وعلى كل الأصعدة.
وأشار إلى أن "المملكة تحارب الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعمل على تجفيف مصادر تمويله، حيث سنت أنظمة وقوانين تجرم من يمول الإرهاب ويدعمه ويستضيف الإرهابيين على أرضه وينشر رسالة الكراهية والتحريض ويتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
