دخلت الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، منعطفًا خطيرًا، بدخول عدد من الأطراف المعنية على خط المناورات العسكرية بالذخيرة الحية، والتلويح بإجراء عمليات حربية استباقية، في وقت تصاعدت فيه المخاوف بعد رصد آثار غاز مشع من تجربة بيونج يانج النووية الأخيرة.
وأجرت كوريا الجنوبية العدو الأول لبيونج يانج، الأربعاء (13 سبتمبر 2017)، أول مناورة بالذخيرة الحية بإطلاق صاروخ كروز متطور من الجو؛ لتعزيز قدرتها على شن هجمات استباقية ضد كوريا الشمالية في حال وقوع أزمة، وفق شبكة "سكاي نيوز عربية".
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن صاروخًا من طراز "توروس" أطلقته مقاتلة من طراز "إف 15"؛ حلق على ارتفاعات منخفضة قبل أن يصل إلى هدفه قبالة الساحل الغربي للبلاد.
ونقلت الشبكة الإخبارية، عن وزارة الدفاع في سيول، أن الصاروخ الذي تصنعه شركة "تاوروس سيستمز" الألمانية، يبلغ الحد الأقصى له 500 كيلومتر، وهو مجهز بخصائص تسمح له بتجنب الرادارات قبل أن يصيب أهدافًا في كوريا الشمالية.
وتعكف كوريا الجنوبية على تسريع وتيرة جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة سيل من التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية التي أجرت في الثالث من سبتمبر تجربتها النووية السادسة والأقوى حتى الآن.
وبعد فترة وجيزة من إجراء التجربة النووية، أعلنت سيول توصلها إلى اتفاق مع واشنطن لرفع القيود المفروضة على الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية.
في سياق متصل، أكدت كوريا الجنوبية، الأربعاء أيضًا، أن آثارًا عُثرت عليها لغاز الزينون المشع نتجت عن تجربة نووية لكوريا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر، غير أنها لم تتمكن من تأكيد ما إذا كانت التجربة لقنبلة هيدروجينية كما زعمت بيونج يانج.
وقالت لجنة السلامة والأمن النووي، إن أجهزة رصد الزينون في شمال شرق البلاد، عثرت على آثار نظير الزينون 133 تسع مرات، فيما رصدت المعدات المتنقلة قبالة الساحل الشرقي للبلاد آثارًا للنظير المشع 4 مرات.
وذكر المفوض التنفيذي للجنة "تشوي جونجباي": "كان من الصعب معرفة مدى قوة التجربة النووية من كمية الزينون التي رُصدَت.. لكن يمكننا القول إن الزينون مصدره كوريا الشمالية".
وأضاف أنه لا يمكن للجنة أن تؤكد نوع التجربة النووية التي أجراها الشمال.
وأجرت كوريا الجنوبية العدو الأول لبيونج يانج، الأربعاء (13 سبتمبر 2017)، أول مناورة بالذخيرة الحية بإطلاق صاروخ كروز متطور من الجو؛ لتعزيز قدرتها على شن هجمات استباقية ضد كوريا الشمالية في حال وقوع أزمة، وفق شبكة "سكاي نيوز عربية".
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن صاروخًا من طراز "توروس" أطلقته مقاتلة من طراز "إف 15"؛ حلق على ارتفاعات منخفضة قبل أن يصل إلى هدفه قبالة الساحل الغربي للبلاد.
ونقلت الشبكة الإخبارية، عن وزارة الدفاع في سيول، أن الصاروخ الذي تصنعه شركة "تاوروس سيستمز" الألمانية، يبلغ الحد الأقصى له 500 كيلومتر، وهو مجهز بخصائص تسمح له بتجنب الرادارات قبل أن يصيب أهدافًا في كوريا الشمالية.
وتعكف كوريا الجنوبية على تسريع وتيرة جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة سيل من التجارب النووية والصاروخية من جانب كوريا الشمالية التي أجرت في الثالث من سبتمبر تجربتها النووية السادسة والأقوى حتى الآن.
وبعد فترة وجيزة من إجراء التجربة النووية، أعلنت سيول توصلها إلى اتفاق مع واشنطن لرفع القيود المفروضة على الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية.
في سياق متصل، أكدت كوريا الجنوبية، الأربعاء أيضًا، أن آثارًا عُثرت عليها لغاز الزينون المشع نتجت عن تجربة نووية لكوريا الشمالية في وقت سابق هذا الشهر، غير أنها لم تتمكن من تأكيد ما إذا كانت التجربة لقنبلة هيدروجينية كما زعمت بيونج يانج.
وقالت لجنة السلامة والأمن النووي، إن أجهزة رصد الزينون في شمال شرق البلاد، عثرت على آثار نظير الزينون 133 تسع مرات، فيما رصدت المعدات المتنقلة قبالة الساحل الشرقي للبلاد آثارًا للنظير المشع 4 مرات.
وذكر المفوض التنفيذي للجنة "تشوي جونجباي": "كان من الصعب معرفة مدى قوة التجربة النووية من كمية الزينون التي رُصدَت.. لكن يمكننا القول إن الزينون مصدره كوريا الشمالية".
وأضاف أنه لا يمكن للجنة أن تؤكد نوع التجربة النووية التي أجراها الشمال.