كشفت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي نصبت نقاط تفتيش جديدة شرقي تعز، لمنع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، شريكها في الانقلاب على الشرعية، من الفرار والانسحاب من جبهات المحافظة الاستراتيجية.
ونقلت صحيفة المشهد اليمني مساء الأحد (24 سبتمبر 2017)، عن المصادر ذاتها، أن ميليشيات الحوثي نصبت نقاط تفتيش أمام محطة توفيق وفي منطقة الجند، وتقوم باعتقال القوات الموالية لصالح المنسحبة من تعز.
ووفقًا للمصادر فإن الحوثيين نصبوا تلك النقاط لمنع العسكريين من مغادرة محافظة تعز، لافتة إلى أن الميليشيا، تنفذ تفتيشًا دقيقًا في تلك النقاط، وتعتقل من يحملون البطاقات العسكرية لإعادتهم إلى جبهات القتال.
وبحسب شهود عيان، فإن العسكريين لا يستطيعون تجاوز تلك النقاط التي نصبها الحوثيون، إلا بعد تواصل قياداتهم مع غرفة العمليات وتوجيه النقاط بالسماح لمن لديهم عذر للمغادرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ليست إلا انعكاسًا لما يحدث من خلافات بين الحوثيين وقيادات صالح في العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن ما يحدث ينبئ بمواجهات قادمة بين الطرفين في تعز ومحافظات أخرى بعد تضييق الخناق على الأخير في العاصمة صنعاء.
ونقلت صحيفة المشهد اليمني مساء الأحد (24 سبتمبر 2017)، عن المصادر ذاتها، أن ميليشيات الحوثي نصبت نقاط تفتيش أمام محطة توفيق وفي منطقة الجند، وتقوم باعتقال القوات الموالية لصالح المنسحبة من تعز.
ووفقًا للمصادر فإن الحوثيين نصبوا تلك النقاط لمنع العسكريين من مغادرة محافظة تعز، لافتة إلى أن الميليشيا، تنفذ تفتيشًا دقيقًا في تلك النقاط، وتعتقل من يحملون البطاقات العسكرية لإعادتهم إلى جبهات القتال.
وبحسب شهود عيان، فإن العسكريين لا يستطيعون تجاوز تلك النقاط التي نصبها الحوثيون، إلا بعد تواصل قياداتهم مع غرفة العمليات وتوجيه النقاط بالسماح لمن لديهم عذر للمغادرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة ليست إلا انعكاسًا لما يحدث من خلافات بين الحوثيين وقيادات صالح في العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن ما يحدث ينبئ بمواجهات قادمة بين الطرفين في تعز ومحافظات أخرى بعد تضييق الخناق على الأخير في العاصمة صنعاء.
