في عناد صريح من قطر، أمام مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إن الدوحة لن تسلم يوسف القرضاوي الموضوع على القائمة الإرهابية للدول الأربع.
وردًا على سؤال خلال لقائه مع ممثلي صحف فرنسية نشرته صحيفة "الشرق" القطرية، الخميس، بأن قطر ترفض تسليم القرضاوي إلى مصر، قال آل ثاني إن بلاده لن تسلم القرضاوي "كونه قطريًا منذ سبعينيات القرن الماضي، إنه ليس إرهابيًا وإنما هو معارض سياسي له وجهة نظر".
واعتبر أن "البيانات التي قادت بعض دول مجلس التعاون ومصر، إلى تصنيف جماعة الإخوان إرهابية، ليست المعلومات نفسها لدى دولة قطر، وبالتالي فإن الدوحة لم تضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب".
وعن سبب احتضان الدوحة أعضاء تنظيم الإخوان؛ رغم أنهم مطلوبون في دولهم، صرح بأن "وجود هؤلاء الأفراد هو من قبيل كونهم معارضين سياسيين، من دول عدة، وليس فقط من مصر"، معرجا بالقول "إن بلاده لم تدعم جماعة الإخوان المسلمين، وإنما دعمت وما تزال تدعم الشعب المصري".
كما أشار إلى أن منظمة التعاون الخليجي مهمة ومصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا أن انسحاب قطر منها غير وارد، لكنه اعتبر أن "هناك حاجة لإصلاح مجلس التعاون، ليحترم سيادة الدول الأعضاء ويبتعد عن سياسة الإملاءات بحق الدول الأخرى". بحسب تعبيره
وردًا على سؤال خلال لقائه مع ممثلي صحف فرنسية نشرته صحيفة "الشرق" القطرية، الخميس، بأن قطر ترفض تسليم القرضاوي إلى مصر، قال آل ثاني إن بلاده لن تسلم القرضاوي "كونه قطريًا منذ سبعينيات القرن الماضي، إنه ليس إرهابيًا وإنما هو معارض سياسي له وجهة نظر".
واعتبر أن "البيانات التي قادت بعض دول مجلس التعاون ومصر، إلى تصنيف جماعة الإخوان إرهابية، ليست المعلومات نفسها لدى دولة قطر، وبالتالي فإن الدوحة لم تضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب".
وعن سبب احتضان الدوحة أعضاء تنظيم الإخوان؛ رغم أنهم مطلوبون في دولهم، صرح بأن "وجود هؤلاء الأفراد هو من قبيل كونهم معارضين سياسيين، من دول عدة، وليس فقط من مصر"، معرجا بالقول "إن بلاده لم تدعم جماعة الإخوان المسلمين، وإنما دعمت وما تزال تدعم الشعب المصري".
كما أشار إلى أن منظمة التعاون الخليجي مهمة ومصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا أن انسحاب قطر منها غير وارد، لكنه اعتبر أن "هناك حاجة لإصلاح مجلس التعاون، ليحترم سيادة الدول الأعضاء ويبتعد عن سياسة الإملاءات بحق الدول الأخرى". بحسب تعبيره