القائمة الرئيسية

الصفحات

"الربيعة" يروي كيف أنقذ مركز الملك سلمان للإغاثة حياة الملايين


أكد عبد الله الربيعه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، أن المركز منذ أن أطلقه الملك سلمان في عام 2015، أنقذ "الملايين من الناس"، جاء ذلك فيما بدأ المركز جهودًا لمساعدة اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش.
وقال الربيعه إن مركز الملك سلمان أسهم في توفير حياة للمحتاجين في العديد من البلدان، بما في ذلك اليمن وسوريا.
وأمر الملك سلمان الثلاثاء 20 سبتمبر ، بدفع 15 مليون دولار كمساعدات للاجئين الروهينجا الفارين من الإبادة الجماعية فى ميانمار. وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع لمجلس الوزراء السعودى الذى جدد دعوة المجتمع الدولى إلى اتخاذ إجراء عاجل لإنهاء العنف المنظم والسماح للأقلية المسلمة فى ميانمار بحقوق الإنسان الأساسية.
وأضافت أن "المملكة ممثلة بمؤسسة" الإغاثة"، أنقذت الملايين من الناس وضحايا الصراعات والأزمات في جميع أنحاء العالم دون تمييز من حيث دينهم أو عرقهم أو لونهم".
وأضاف أن مستوى التنمية والمساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي يتجاوز الهدف الذي حددته الأمم المتحدة.
وكان الربيعه يتحدث في واشنطن في ندوة استضافها المجلس القومي للعلاقات العربية- الامريكية ولجنة للشراكة الأمريكية- الخليجية، وفقا لصحيفة "عرب نيوز" الناطقة بالإنجليزية السبت 23 سبتمبر2017.
وقال إن مركز الملك سلمان على الرغم من إنشائه حديثا نفذ 231 مشروعًا في 38 بلدًا من خلال 108 شراكات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية.
وأضاف أن اليمن الذي مزقته الحرب يعاني ضعف البنية التحتية وسوء الخدمات الصحية وهو في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في مجالات الغذاء والرعاية الصحية وسوء تغذية الأطفال.
واستشهد بالحالة فيما يتعلق بتمويل المساعدات الإنسانية لليمن من قبل المجتمع الدولي، حيث إن 42 في المائة فقط من هدف الأمم المتحدة لعام 2017 - 976.5 مليون دولار من 2.3 بليون دولار - تم الوفاء بها حتى الآن.
وقال الربيعه إن المملكة هي واحدة من أكثر الدول نشاطا في العالم في الاستجابة لنداء الأمم المتحدة لعام 2017، بتمويلها البالغ 221.9 مليون دولار. وأضاف أن المملكة أعطت اليمن ما مجموعه 8.27 مليار دولار بين عامي 2015 و 2017.
وقال الربيعه إن المملكة استجابت لنداءات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لمكافحة الكوليرا في اليمن من خلال توفير 66.7 مليون دولار بناء على توجيهات ولي العهد محمد بن سلمان.
وأوضح أن المؤسسة نفذت 103 مشاريع استفاد منها ما يقرب من 32 مليون امرأة، وبلغ إجمالي التمويل أكثر من 157 مليون دولار.
وشملت هذه المشاريع 68 مبادرة في مجالات التعليم والحماية والأمن الغذائي والصحة والمياه والمرافق الصحية البيئية للمرأة اليمنية.
وركزت مشاريع الأطفال في اليمن على الحماية وإعادة التأهيل والغذاء والتغذية والصحة البيئية.
ونفذت المؤسسة 116 مشروعًا للأطفال في جميع أنحاء العالم، استفاد منها أكثر من 60 مليون شخص. ووقع المركز الاسبوع الماضي عقودًا مع المستشفيات في اليمن لعلاج نحو 700 ضحية من ضحايا النزاع. كما قامت بتحرير وإعادة تأهيل 40 طفلًا يمنيًا كانوا قد جندتهم الميليشيات الحوثية في السابق. وأعيد الأطفال إلى المدرسة وأعيد تقديمهم إلى أقرانهم. لمدة شهر، سوف يحصلون على دورات نفسية وتعليمية واجتماعية ورياضية يشرف عليها علماء النفس المؤهلون، وفقًا للمعايير الدولية لبرامج إعادة الإدماج.
كما تقوم المؤسسة بدعم الشعب السوري من خلال التنسيق مع الحملة الوطنية السعودية التي تقدم الدعم الإنساني بما في ذلك تقديم الخدمات الطبية عبر العيادات المتخصصة في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن.
وفي ديسمبر الماضي، أطلقت حملة لجمع التبرعات على نطاق المملكة للمشردين بسبب الحرب في سوريا، بما في ذلك أولئك الذين تم إجلاؤهم من شرق حلب، وتلقت ردًا هائلًا.
وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من كبرى الجهات المانحة لحملات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة في سوريا، ولديها برنامج مساعدات مستمر للاجئين والمشردين داخليًا.

Load WordPress Sites in as fast as 37ms!