كشف معلومات مسربة، الخميس (28 سبتمبر 2017) عن اجتماع مغلق في البرلمان الإيراني، وضع طهران خطة للحفاظ على مناطق نفوذها في العراق في أعقاب استفتاء الانفصال الذي أجرته حكومة إقليم كردستان.
تم عقد الاجتماع (وفق وكالة مهر الإيرانية) بحضور الأمين العامّ للمجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، حيث تسعى طهران مع بغداد وأنقرة إلى إجراء لقاءات مع بعض المجموعات في الإقليم، وتطبيق عقوبات، وفرض حصار في المرحلة الجديدة، كجزء من خطة شاملة في هذا الشأن.
التسريبات كشفت عن القلق الإيراني من الأكراد الذين يعيشون شمال، وغرب البلاد، حيث تشير بعض الإحصاءات غير الرسمية إلى أن عددهم يصل إلى أكثر من 7 ملايين نسمة مقسمين في ثلاث محافظات (كردستان وإيلام وأذربيجان الغربية) حتى لا يطالبون بإجراء مماثل.
وأعلنت إيران -في وقت سابق- أن الحدود البرية مع كردستان العراق لا تزال مفتوحة، لتتراجع بذلك عن تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، قال خلاله: "بطلب من الحكومة العراقية، أغلقنا حدودنا البرية والجوية مع كردستان العراق".
وكانت إيران قد أعلنت الأحد الماضي وقف كل الرحلات الجوية نحو مطاري أربيل والسليمانية، وكذلك كل الرحلات التي تنطلق من كردستان العراق وتعبر أجواء إيران. وأكّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، دعمه لبغداد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي.
وأصدر العراق وإيران وتركيا (بيانًا مشتركًا قبل الاستفتاء) ينصّ على اتّخاذ "إجراءات" ضد إقليم كردستان العراق، إذا ما مضى قدمًا في استفتاء الاستقلال، بعد اجتماع في نيويورك بين وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، والإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو.
يأتي هذا بينما رحّبت الأحزاب والشخصيات الكردية الإيرانية بالاستفتاء، وأصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني أكبر الأحزاب الكردية بيانًا أعلن فيه دعمه للاستفتاء. مؤكدًا على "حق الشعب الكردي في تقرير مصيره".
ورحب حزب كوموله الإيراني -بزعامة عبدالله مهتدي- بقرار الاستفتاء في كردستان العراق. موضحًا أنه سيترك أثرًا نفسيًّا ومعنويًّا وسياسيًّا جيدًا في أكراد إيران، وأنه سيضاعف الثقة بالنفس عند أكراد إيران، وسيزيد من عزمهم في المطالبة بحقوقهم في المشروعة من النظام الإيراني، على حد قوله.
تم عقد الاجتماع (وفق وكالة مهر الإيرانية) بحضور الأمين العامّ للمجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، حيث تسعى طهران مع بغداد وأنقرة إلى إجراء لقاءات مع بعض المجموعات في الإقليم، وتطبيق عقوبات، وفرض حصار في المرحلة الجديدة، كجزء من خطة شاملة في هذا الشأن.
التسريبات كشفت عن القلق الإيراني من الأكراد الذين يعيشون شمال، وغرب البلاد، حيث تشير بعض الإحصاءات غير الرسمية إلى أن عددهم يصل إلى أكثر من 7 ملايين نسمة مقسمين في ثلاث محافظات (كردستان وإيلام وأذربيجان الغربية) حتى لا يطالبون بإجراء مماثل.
وأعلنت إيران -في وقت سابق- أن الحدود البرية مع كردستان العراق لا تزال مفتوحة، لتتراجع بذلك عن تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، قال خلاله: "بطلب من الحكومة العراقية، أغلقنا حدودنا البرية والجوية مع كردستان العراق".
اقرا ايضا☕️كوفي براندز - الباحة
وكانت إيران قد أعلنت الأحد الماضي وقف كل الرحلات الجوية نحو مطاري أربيل والسليمانية، وكذلك كل الرحلات التي تنطلق من كردستان العراق وتعبر أجواء إيران. وأكّد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، دعمه لبغداد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي.
وأصدر العراق وإيران وتركيا (بيانًا مشتركًا قبل الاستفتاء) ينصّ على اتّخاذ "إجراءات" ضد إقليم كردستان العراق، إذا ما مضى قدمًا في استفتاء الاستقلال، بعد اجتماع في نيويورك بين وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، والإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو.
يأتي هذا بينما رحّبت الأحزاب والشخصيات الكردية الإيرانية بالاستفتاء، وأصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني أكبر الأحزاب الكردية بيانًا أعلن فيه دعمه للاستفتاء. مؤكدًا على "حق الشعب الكردي في تقرير مصيره".
ورحب حزب كوموله الإيراني -بزعامة عبدالله مهتدي- بقرار الاستفتاء في كردستان العراق. موضحًا أنه سيترك أثرًا نفسيًّا ومعنويًّا وسياسيًّا جيدًا في أكراد إيران، وأنه سيضاعف الثقة بالنفس عند أكراد إيران، وسيزيد من عزمهم في المطالبة بحقوقهم في المشروعة من النظام الإيراني، على حد قوله.