وقال "القحطاني"؛ لـ "الإخبارية"، أمس: "المقطع الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمن عديداً من الانتهاكات ضدّ هذا المواطن الذي لم يصدر منه شيء سوى أنه عبّر عن إرادته فيما لمسه وشاهده في أثناء تأديته مناسك الحج في المشاعر المقدّسة ومن خلال قدومه من منفذ سلوى الحدودي".
وأضاف: "تخشى الجمعية أن يكون هناك استغلال لما ذكره هذا الحاج من حصولهم على حقوقهم في أثناء تأديتهم لمناسك الحج، من قِبل جهات معنية ومحاولة الزج به في الخلاف السياسي القائم".
وأردف: "ثبت للجمعية أنه خرج من الأراضي السعودية سليماً معافى، وأنه تعرَّض للانتهاكات التي نشرت عبر هذا المقطع - سواء كان تمثيلياً أو حقيقياً - بعد أن عبّر عن إرادته وعن الواقع الذي شاهده".
وتابع: "نأمل من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، ومن الجمعيات الحقوقية بشكل عام، أن يتم التحقّق من مصير هذا المواطن القطري وتمكينه من التعبير عمّا حصل إليه من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وعن مدى استجابة حقوق الإنسان في الجانب القطري لطلب الجمعية والمساعدة على إعادة "المري"؛ إلى أسرته، أكّد "القحطاني": "هذا التزام وواجب قانوني وأخلاقي على اللجنة الوطنية في قطر والجهات الحقوقية بأن يتم ضمان عودة المواطن إلى ذويه سالماً معافى، وأن يتم الكشف عن حقيقة ما تعرَّض له".
وأشار "القحطاني"؛ إلى أن الجمعية تخشى استغلال ما تحدّث به المواطن القطري لوسائل الإعلام السعودية عمّا وجده ولقيه الحجاج القطريون من معاملة حسنة، ومحاولة معاقبته على هذا الموقف الذي عبّر فيه عن إرادته الحقيقية التي تجسّد الواقع الذي حظي به الحجاج القطريون، وهذا ما لمسته الجمعية أيضاً عندما زارت مقار حملة الحجاج القطريين في المشاعر المقدّسة، وتأكّدت من حصولهم على حقوقهم كاملة".