قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول إقناع الرئيس الأفغاني أشرف غني بالموافقة على إغلاق مكتب بعثة طالبان في الدوحة، والتي ظلت قناة للحوار مع الحركة لمدة ست سنوات.
وأكدت الصحيفة، حسبما نقلت عن مصادر مطلعة على المناقشات بين البلدين، أن الرئيس غني يدرس بالفعل طلب ترامب الذي قدمه خلال لقائهما الخميس الماضي على هامش اجتماعات "جمعية الأمم المتحدة"، وألمحت الصحيفة إلى أن الرئيس الأفغاني يميل إلى الموافقة.
وذكرت الصحيفة أن ترامب يعادي فكرة وجود مكتب تمثيل سياسي لحركة طالبان في الدوحة لعدة أسباب، من بينها أنه يصورها كمبادرة فاشلة من سلفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي يأمل أن تؤدي إلى مفاوضات سلام، كما أن كلًّا من المملكة والإمارات تعارضان الفكرة منذ بدايتها وطالبتا بإغلاقها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتعين على "كابول" البدء رسميًّا بطلب إغلاق المكتب، لكن القرار النهائي سيكون على عاتق الحكومة القطرية.
ونقلت "الجارديان" عن مصادر دبلوماسية، أن المكتب أصبحت له أضرار جانبية بسبب استمرار الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، والدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) من جهة أخرى، بسبب اتهام تلك الدول لقطر بدعم الإرهاب ورعايته.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان أمير قطر وافق على المقترح أم لا، مشيرة إلى أن تميم بن حمد يبقى حريصًا على كسب ود الطرف الأمريكي خلال هذه الفترة.
وأكدت الصحيفة، حسبما نقلت عن مصادر مطلعة على المناقشات بين البلدين، أن الرئيس غني يدرس بالفعل طلب ترامب الذي قدمه خلال لقائهما الخميس الماضي على هامش اجتماعات "جمعية الأمم المتحدة"، وألمحت الصحيفة إلى أن الرئيس الأفغاني يميل إلى الموافقة.
وذكرت الصحيفة أن ترامب يعادي فكرة وجود مكتب تمثيل سياسي لحركة طالبان في الدوحة لعدة أسباب، من بينها أنه يصورها كمبادرة فاشلة من سلفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي يأمل أن تؤدي إلى مفاوضات سلام، كما أن كلًّا من المملكة والإمارات تعارضان الفكرة منذ بدايتها وطالبتا بإغلاقها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتعين على "كابول" البدء رسميًّا بطلب إغلاق المكتب، لكن القرار النهائي سيكون على عاتق الحكومة القطرية.
ونقلت "الجارديان" عن مصادر دبلوماسية، أن المكتب أصبحت له أضرار جانبية بسبب استمرار الأزمة الخليجية بين قطر من جهة، والدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) من جهة أخرى، بسبب اتهام تلك الدول لقطر بدعم الإرهاب ورعايته.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان أمير قطر وافق على المقترح أم لا، مشيرة إلى أن تميم بن حمد يبقى حريصًا على كسب ود الطرف الأمريكي خلال هذه الفترة.