لم يتمالك منصور بن عبدالله آل شريم، مدير تعليم محايل، نفسه عندما شاهد ابن أحد الشهداء يبكي والده؛ فأجهش هو الآخر بالبكاء.
وكان "آل شريم" خلال تدشينه الصالة الرياضية بمدرسة ابن زيدون قد أطلق عليها اسم الشهيد حمد بن أحمد المرضي تخليدًا لذكره، وتكريمًا لأبنائه الخمسة، إلا أن الطالب فراس أحد أبناء الشهيد بكى عندما شاهد صورة والده - رحمه الله- فأجهش مدير التعليم بالبكاء، واحتضن الطالب الذي يدرس بالمرحلة المتوسطة.
وكرم مكتب التعليم ببحر أبو سكينة أبناء الشهيد البطل حمد المرضي، وقدم مدير التعليم الهدايا لذوي الشهيد، ووجّه بتذليل كل الصعاب لهم، وتلبية كل مطالبهم، ووجّه بتوفير وسيلة نقل لأبناء الشهيد لبُعدهم عن المدرسة.
وأكد "آل شريم" حرص ولاة الأمر – حفظهم الله - على أبناء وذوي الشهداء، وتوفير كل ما يحتاجون إليه. وقال إن هذا أقل ما يمكن أن يقدَّم لبطل استُشهد مدافعًا عن دينه ووطنه.
وكرم مدير تعليم محايل أبناء الشهيد، وهم: الطالب فراد ويدرس بالصف الثاني الابتدائي، والطالب زياد ويدرس بالصف الثالث الابتدائي، والطالب فارس بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة ابن زيدون، والطالب فراس بالصف الأول المتوسط بمتوسطة الفجر، والطالب إبراهيم بالصف الثاني الثانوي بثانوية عبدالرحمن بن عوف ببحر أبو سكينة، إلى جانب تكريم جد الطلاب الزيادي.