القائمة الرئيسية

الصفحات

احصل على زيارات لموقعك
اشترك الآن وميز موقعك في البنرات النصية المثبتة

الشمراني: 4 آلاف خلية عوضتني عن الوظيفة

يعتبر النحال أحمد الشمراني تربية النحل مهنة وهواية معًا وعوضًا أيضًا عن الوظيفة في الحكومة أو القطاع الخاص لمن يعشق هذه المهنة الرائعة ويدرك أسرارها، فقد تغلب على التحديات التي تواجه الإنتاج، والأمراض التي تنهك النحل وتقلل من نشاطه خصوصًا في الفترات الانتقالية ما بين الفصول، ويشير إلى أن تربية النحل مهنة مربحة للغاية وعوائدها المالية تتضاعف لمن يتقن المهنة.

وعن بدايته في المهنة يقول الشمراني: بدأت بالعمل بمئة خلية ثم افتتحت محلًا في منطقة الباحة والآن امتلك أربعة آلاف خلية في جميع أنحاء المملكة و5 محلات تحت اسم النحال للعسل البري وحصلت العام الماضي على المركز الثالث في جودة العسل من مهرجان الباحة الدولي». وأضاف: بعد أن حصلت على شهادة الثانوية بدأت في البحث عن الوظيفة ولم يحالفني الحظ فوجدت أن تربية النحل أجدى من تضييع الوقت في البحث عن الوظيفة وأصبح مصدر رزقي وتفرغت لهذه المهنة حتى أصبحت اتنقل بين المناطق الرعوية للبحث عن مواقع العسل وتغذية النحل فلقد كان والدي وأجدادي يعملون في تربية النحل وبيع العسل. ويستطرد: لقد وجدت صعوبات مع بداية مهنتي الشاقة إلا أنني تجاوزت تلك الصعوبات بالصبر والمثابرة والتسويق والسنوات الطويلة التي قضيتها في هذا المجال أكسبتني خبرة تتعلق بكل شيء في هذا العالم، حتى مواعيد التكاثر وعمر كل نحلة في الخلية، والأمراض التي تصيبها، ومواعيد هذه الأمراض وكيفية علاجها، بل إنني أستطيع إحصاء عدد النحل في الخلية»

واشار إلى أن مهنة تربية النحل ليست بالسهلة، وهناك صعوبة ومشقة كبيرة من أجل إيجاد مواقع للنحل وتهيئته في الأودية والشعاب ويقول: «أينما يحل المطر، وتخضر الأرض، وتتفتح الزهور، نَحلُ معها بخلايا النحل، فنذهب إلى الشمال لنحصد «عسل الطلح» وإلى جنوب المملكة لنجني عسل المجرة ثم نصعد إلى جبال السروات لنأخذ العسل الصيفي ونبحث عن عسل السدر».


التنقل السريع