#شكرا_اهالي_الاطاوله
اختتم كرنفال مهرجان الاطاولة التراثي
ايامه بعد ان تمدد بناء على طلب الجماهير وزوار المهرجان، واعتبر رواد سوق
الربوع في الاطاولة ان هذه التفاعلة الثقافية التراثية الحضارية الانسانية
تأتي مطلب المجتمع المتعطش لهذا الشكل التواصلي بين الحضارات . على وسم
#شكرا_اهالي_الاطاوله نشر المغردين شكرهم للمنظمين والقائمين لكل بناء
المهرجان .
في تلويحة الوداع قال لـ”أنباء الباحة” الكاتب الصحافي بخيت طالع “على
مدى تسعة أيام، كنت أراقب خلالها حصن دماس العملاق صاحب الـ (1000 عام) ,
والرابض على مرمى البصر من سوق الربوع التاريخي , رأيته وهو يشمخ تارة
برأسه للسماء فخراً , وتارة أخرى وهو يتمايل طرباً على ايقاعات مهرجان
الأطاولة التراثي الرابع . ثم رأيته في اليوم الأخير من أيام المهرجان وهو
يرفع كلتا يديه في تلويحة وداع مؤثرة .. لأكثر من 30 ألفاَ من الزائر
المترددين على المهرجان يوميا من الجنسين , ممن حرثت أقدامهم سوق الربوع ,
وطربت أفئدتهم لما يزيد عن 25 فعالية متنوعة , نثرها المهرجان بين يدي عشاق
التراث ومحبي الثقافة والأصالة “.
واسهب طالع ” رأينا
دكاكين سوق الربوع التاريخي وهي تفتح أبوابها لأول مرة منذ 50 عاما ,
ورأينا في مكان أخر اكشاك صغيرة ضيقة , أقامها المنظمون مكان دكاكين الحجر
القديمة , في محاكاة لما كانت عليه دكاكين الحجر القديمة قبل 50 عاماً ، ثم
رأينا دكاكين سوق الربوع التاريخي وهي تفتح أبوابها لأول مرة منذ 50 عاما ,
ورأينا في مكان أخر اكشاك صغيرة ضيقة , أقامها المنظمون مكان دكاكين الحجر
القديمة , في محاكاة لما كانت عليه دكاكين الحجر القديمة قبل 50 عاماً “.
وتحدث مُعرف قرية الأطاولة بخيت الساهر ”
أزعم وأنا الذي اقتربت كثيراً من المهرجان وعشت معظم لحظاته ليلة وراء
ليلة – أن ما جرى كانت مفاجأة من العيار الثقيل، ليس لي وحسب ولكن لكل من
طاف بمهرجانات كثيرة وكل من زار وشاهد واستمتع به . فقد جاء المهرجان فخما ,
عميقا , ومثيراً في آن معاً .. حيث قدم الأصالة والتراث على طبق “جنوبي”
أنيق لكل الزائرين , فاغترفوا منه حتى أرتوت جوانحهم ، صفت نية القائمين
على المهرجان , ونظروا لهدف واحد وهو أسعاد الأهالي والمصطافين , بفعاليات
حقيقة , خالية من التلوّن والبهرجة , فتحقق لهم ما أرادوا , بل وخطفوا
الأضواء بشكل عفوي لا قسري , وتوافدت الحشود على سوق الربوع التاريخي من
الجهات الأربع حيث موقع المهرجان .
واضاف الشاعر والاديب حسن الزهراني مدير النادي الادبي بالباحة “حضرت
وكنت مندهشاً إن ما أراه أمامي هو جنادرية مصغّرة – هذه جنادية الأطاولة,
مضيت اتجول جنبات المهرجان , بدءاً من قسم الحراثة حيث شاهدنا الثئران
تؤدي دوراً يحاكي ما كان يفعله أجدادنا في حرث مزارعهم , ثم إلى قسم طحن
الحبوب بالرحى , فقسم “الذرا” الذي يكون لفصل الحبوب عن الرفه، ثم انتقلنا
إلى جناح الفن التشكيلي , والوثائق , والحجج القديمة , فركن الخط العربي ,
ثم إلى جناح التعليم قديما , وفيه مقررات ومقتنيات دراسة عمرها فوق 55
عاما , ثم شاهدنا ركن الأسر المنتجة وتذوقنا شيئا من المرقوق، وهو طعام
شعبي شهي لأهل الجنوب كانت تبعيه سيدات من المجتمع المحلي وكان لنا ليلة
مليئة بالشعر في ربوع الأطاولة سعدت فيها بالمشاركة .”
وعبر الإعلام المعروف مهدي الكناني عن
سعادته وطالب ان تتم محاولة تسجيل مهرجان الاطاولة التراثي وموقعه ضمن
مواقع التراث العالمي UNESCOواضاف قائلاً ” رأينا شاحنات الوجبات السريعة
الشهيرة “البيك” والتي وصلت منطقة الباحة لأول مرة وكان سوق الربوع هو صاحب
الأولوية في ذلك خلال أيام المهرجان . وخلال أيام المهرجان الأسطورية
التسعة , شاهد زوار المهرجان فعاليات خيالية، ما كان أحد منهم يتوقع لها أن
تحضر مجتمعة إلى ساحة سوق الربوع , بدءاً بالعرضة الجنوبية التي أحياها
أبرز نجوم الشعر فيها (عبدالواجد بن سعود , عبدالله البيضاني , صالح
الللخمي , وأحمد الدرمحي) .. إلى فرقة (عيد وسعيد) المسرحية ذات الشعبية
الكبيرة , إلى شاعر المليون والبيرق الشهير (زياد بن نحيت) وابنه نايف “.
وفي الواقع أن الأطاولة بمهرجانها المتنوع , كانت قد “سرقت الكميرا” هذا
الصيف من الجميع , وجمعت كل ألوان الطيف الثقافي بجانب الأصالة والامتاع في
سلة واحدة .. حتى أن الشعر الفصيح قد حضر في أمسية شعرية ماتعة , والتاريخ
حضر هو الأخر في أمسية ثانية , و”القلطة” اللعبة الشعبية الشهيرة في مساء
ثالث . ماذا بقي لم يقدم في هذا المهرجان المتفرد، حقاً لاشيء “.
واشاد بمهرجان الاطاولة التراثي الصحافي محمد ال ناجم مدير المركز الاعلامي بالباحة معبراً
“عاد بنا موكب زفة العروس الى الايام الجميلة يتهادى أو (يمشي الهوينا كما
يمشي الوجي الوحل) في سيارات كانت تطلق أبواقها الفرائحية , ويتقدمها حصان
يمتطيه فارس من أبناء الأطاولة يحمل العلم السعودي . أبناء الأطاولة تحدوا
كل الظروف، ولا أبالغ إذا قلت أنهم قد تحدوا حتى أنفسهم، وصنعوا مكان جذب
هائل، ذاع صيته على مستوى المملكة، متفوقاً ربما على مهرجانات الصيف في
المدن الكبيرة المركزية .. وعرّفوا الناس بالمنطقة وببلدتهم العريقة
الأطاولة، حقاً صنعوا حالة ملحوظة من الجذب السياحي لمنطقة الباحة.
وقفة :
شكراً أبناء الأطاولة ..شكراَ أحفاد الأول , الذين أسسوا الحصون الشامخة , والمزارع الوارفة , والشيم والقيم العالية .. شكرا لمن حموا قديما ديارهم ببنادقهم وسيوفهم .. شكرا لمن خدموا ويخدون بلادهم حاليا , عشقا للوطن السعودي الكبير , وولاء للقيادة الرشيدة .. (أُولَئِكَ آبَائي، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ …. إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ)
اقرا ايضاأستضافة المواقع والمتاجر الألكترونية
اقرا ايضامتجر هبة مبخرة للعود والمباخر