القائمة الرئيسية

الصفحات

احصل على زيارات لموقعك
اشترك الآن وميز موقعك في البنرات النصية المثبتة

أمير الباحة يرفع طلبا بإنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة

التنقل السريع
    كشف مدير عام مكتب سمو أمير منطقة الباحة والمتحدث الرسمي بإمارة الباحة أحمد السياري لـ»المدينة» عن رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير المنطقة طلبًا للجهات العليا بإنشاء هيئة عليا لتطوير الباحة كونه يسهم في التخطيط والدراسة الكافية للمنطقة مؤكدًا حرص سموه على تحقيق هذا المطلب.

    ويرى أمين منطقة الباحة الدكتور علي السواط أن هيئات تطوير المدن من وجهة نظره عبارة عن تجربة سعودية أصيلة لكونها تعبّر عن نموذج تنظيمي وطني أثبت نجاحه في تنمية وتطوير المدن الكبرى، والابتعاد قدر الإمكان عن الإجراءات البيروقراطية، وبالتالي فإن هيئات تطوير المدن توفر حلاً لمشكلة قائمة في إدارة مدننا من خلال إيجاد مظلة عليا لديها الصلاحيات اللازمة والموارد المالية والمعرفية الكافية، ولديها برنامج طموح تعمل من خلاله وبشكل جماعي متسق على تطوير واقع المدن والحد من تفاقم مشاكلها الحضرية، وتضع الحلول الجذرية لتلك المشكلات.

    وأضاف السواط: إن هيئات تطوير المدن هي نموذج سعودي مبسّط لمفهوم الإدارة المحلية والتي تعتبر بديلا عن هيمنة مركزية الوزارات الخدمية والعمل شبه الفردي، وقال: تبقى تجربة هيئة تطوير الرياض تجربة فريدة من نوعها وذات خصوصية كبيرة وقد يصعب استنساخها ومحاكاتها وتكرار نجاحاتها في مناطق أخرى ما لم نوفر نفس الظروف والمعطيات التي ميزت التجربة وجعلتها ناجحة بكل المقاييس، وأهم ما ميّز تجربة هيئة تطوير الرياض هو وجود قائد ملهم وقوي لديه عقيدة راسخة لتطوير مدينة الرياض، هذا القائد رسم مستقبل مدينة الرياض وكانت له بصمته الواضحة في تشكيل ملامحها الحضرية وتأصيل هويتها العمرانية التي جعلت الرياض واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تنظيماً بفضل الله ثم برؤية سلمان الخير والعطاء.

    وأشار السواط أن لدينا الآن ٦ هيئات لتطوير المناطق في المملكة، ونحن مستبشرون بالتنظيمات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز هذه التجربة ونقلها إلى مناطق أخرى، ولكن هناك مفهوم خاطىء لدى بعض المتخصصين في تنمية المناطق والمدن وهو أن هذه الهيئات مناسبة فقط في المناطق الكبرى، وهذا غير صحيح لأن المناطق الصغرى أيضاً بحاجة ماسة لهذه الهيئات.

    وبيَّن السواط أن عمل هيئات تطوير المدن يتركز بشكل رئيس في جانبين، الأول والأهم هو الجانب الإستراتيجي والتخطيطي للمدينة وكل ما يتعلق به من سياسات تنموية وخطط إستراتيجية ومخططات عامة وبرامج وتنسيق، والجانب الآخر ينبثق من الجانب الأول ويكون محصلة له وهو الجانب التنفيذي الذي يتحقق من خلال إدارة المشروعات الكبرى والإشراف على تنفيذها، وميزة هذه المشروعات الكبرى التي تشرف عليها هيئات التطوير أنها ليست مشروعات صغيرة بل ضخمة تحتاجها المدينة في الحاضر والمستقبل.

    أهم مزايا الهيئة العليا لتطوير المنطقة:

    التخلص من قيود العمل الحكومي و تفادي بعض الإجراءات البيروقراطية.

    التخطيط الجيد لتنمية المنطقة وفق رؤية واضحة وبرامج متنوعة.

    إيجاد مظلة عليا لديها الصلاحيات والموارد المالية اللازمة للتنمية.

    وضع الحلول الجذرية لمشكلات المنطقة بشكل شمولي يجعل جميع الجهود المبذولة متكاملة.


    فتح آفاق تنموية رحبة ويضع خطوطا ومسارات إستراتيجية.

    العمل بفكر وثقافة القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار الحضري وتعزيز الموارد وتحقيق الكفاءة والفعالية في إدارتها.


    الغامدي: المنطقة بحاجة إلى مخطط شامل للتطوير

    أكد وكيل وزارة النقل للمشروعات وإدارة الطرق سابقا والمستشار الهندسي بوزارة الصحة المهندس خميس صالح الغامدي أن منطقة الباحة بحاجة الى هيئة تطوير عليا لها سلطة تتولى إعداد مخطط شامل لتطوير المنطقة والإشراف على تنفيذه والتنسيق بين الجهات لضمان توفير ماتحتاجه المنطقه من المرافق العامة والخدمات اللازمة للنهوض بها وإجراء الدراسات اللازمة والأساسية لها والاستفادة من ماتحتويه المنطقة من مزايا نسبية. وبيَّن أن نجاح الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض والتي كانت تجربه فريدة ومميزة فمنذ انشائها عام ١٣٩٤ تمكنت بفضل الله من تحقيق نقله نوعيه لمدينة الرياض وأشرفت على إعداد المخطط الإستراتيجي للمدينة وإدارته وأنجزت الكثير من البرامج والمشروعات المميزة من خلال مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة الذي يقوم بالدراسات واعداد المخططات والتنفيذ والادارة في مرحلة التشغيل، مشيرًا أن من أبرز المشروعات التي لا تخفى على أحد تطوير وإدارة حي السفارات والدرعية وقصر الحكم ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي وحاليًا تعمل على مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض.

    العباسي: وجودها سيحول المشروعات من مظلة «الرعوية» إلى الإنتاج

    أكد وكيل وزارة الصحة سابقًا وعضو المجلس الاستشاري بإمارة منطقة الباحة الدكتور غازي العباسي وجود هيئة عليا لتطوير الباحة سيحول المشروعات من الرعوية إلى مشروعات إنتاجية تحقق عوائد استثمارية جيدة وهذا عمق الرؤية الطموحه للمملكة ٢٠٣٠هـ، وأكد حاجة منطقة الباحة إلى هيئة عليا لتطويرها، موضحًا بأن أولى مهام الهيئة تحديد هوية الباحة الواضحة والتي لم تحدد حتى الآن ومفقودة هل هي سياحية أم زراعية أو تعليمية، وذلك لا يتأتى إلا بدراسات وجهاز تخطيطي قوي وعميق وبالتالي نحتاج إلى رسم صورة وهوية واضحة لمنطقة الباحة تحدد المشروعات وأولوياتها وهذا لا يتم إلا بوجود هيئة عليا مرجعيتها رأس الهرم في الدولة. وأشار إلى أن وجود هيئة ومرجعيتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- ستقضي على البيروقراطية وهذا جانب إداري مهم فكل جهاز حكومي ينظر إلى المشروعات من زاويته بينما تقوم الهيئة بعمل تخطيطي مدروس بناء على مخطط هيكلي للمدن.



    الصافي: تعزز طموحات 2030

    أكد رجل الأعمال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالباحة سابقًا حاتم الصافي حاجة الباحة إلى هيئة عليا لتطويرها في ظل ما يحدث من تحول كبير في المملكة وتنفيذ طموحات 2030 هـ، وقال: إن وجودها سيكون له أثر كبير في تطوير الباحة والتي هي في الأصل بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار، وهو ما يصبو إليه سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز فهو رجل تنمية وقد التقى بجميع شرائح المجتمع ويركز دائمًا على الاستثمار والتنمية في منطقة الباحة.