وقف مدير عام التدريب والابتعاث بوزارة التعليم الدكتور محمد بن عبدالرحمن
السديري على سير برنامج التدريب الصيفي المقام في منطقة الباحة و تابع خلال
زيارته سير البرامج التدريبية الصيفية بالإدارة، والهادفة لتطوير قدرات
ومهارات المعلمين المهنية والتعليمية، إضافة لتحقيق الاستثمار الأمثل لفترة
الصيف، وذلك من خلال تقديم العديد من الخيارات والبرامج التطويرية
النوعية، للعمل على زيادة كفاءة النظام التعليمي بما ينعكس على مستوى
التحصيل العلمي للطلاب والطالبات.
واطلع الدكتور ” السديري ” خلال الجولة على خطط مراكز التدريب في المنطقة التي تعنى بتنفيذ البرنامج والتقى بالمدربين والمتدربين في القاعات التدريبية، مستمعاً إلى عرض عن الدورات التي يستفيد منها أكثر من 4000 معلم ومعلمة.
فيما ألقى الدكتور محمد كلمة بهذه المناسبة قدم فيها شكره وتقديره لجهود فريق العمل من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة لدعمها لمشروع التدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات على مستوى المنطقة ؛ ناقلاً شكر وتقدير معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والقيادات العليا بالوزارة لجميع الأخوة المتدربين نظير حرصهم على المشاركة ضمن البرامج التدريبية المنفذة والتي شهدت بفضل الله إقبالاً كبيراً من المعلمين ، تتيح لهم استثمار وقتهم خلال الإجازة الصيفية مما سيعود عليهم بالفائدة في جانب التطوير المهني لهم والذي سينعكس على أدائهم التعليمي تجاه طلابهم وطالباتهم، وأوضح الدكتور محمد السديري أن وزارة التعليم ممثلة بإدارة التدريب والابتعاث حرصت على إتاحة فرصة تطوير شاغلي الوظائف التعليمية أثناء الإجازة الصيفية وذلك بتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية الصيفية، مواكبة منها لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 الداعمة لتوجهات الوزارة في تحسين مخرجات التعليم. وأضاف أن المشروع يهدف إلى تقديم مجموعة اختيارية متنوعة من البرامج التطويرية لشاغلي الوظائف التعليمية وفق تخصصاتهم المهنية والعلمية، وتوفر لهم بيئات تعلم مهني داعمة ومحفزة لاستثمار الأوقات الهادئة وتمكن المستهدفين من حضور البرامج التطويرية في أي مدينة ومحافظة داخل مملكتنا الحبيبة. المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة رافق مدير عام التدريب والابتعاث خلال زياراته لمراكز التعليم ورحب به في المنطقة، مؤكدا على أهمية تبادل الرؤى ونقل الأفكار الإيجابية وتقارب التواصل بين مقام الوزارة وإدارات التعليم بما يدفع عجلة التطوير المستمر ويحث الجميع على تجويد العمل وتحسين مخرجاته ، وأشار الدكتور عبدالخالق إلى أهمية التدريب المستمر باعتباره حجر الزاوية في جودة الأداء في الميدان التربوي ، مشيرا إلى ضرورة مواكبة التعليم الحديث للتغير والتطور السريع في شتى المجالات والاستفادة من الحراك التدريبي بالوجه الملائم الذي يحقق الأثر الإيجابي للمتعلم ويدفعه بشكل فاعل نحو إنجاح العملية التعليمية والتربوية مؤكداً على فاعلية التدريب المقنن و أثره في إحداث التغيير الإيجابي للمتدرب والذي يتحقق من خلاله أهداف العمل التربوي والتعليمي حتى تكون مدارسنا نواة للتطوير وذات مبادرات في التأثير في جميع المجالات التعليمية وبخاصة في مجال التدريب ،متمنيا أن ينعكس مردود هذا التدريب على أداء المعلمين داخل مدارسهم في رعاية وصقل مواهب الطلاب وتقديم الرعاية الكاملة لهم بما يدعم قدراتهم الإبداعية ويذكي روح التنافس الشريف في الميدان التعليمي وقدّم الدكتور بهذه المناسبة شكره للإدارة التدريب والابتعاث في الوزارة ، وجميع القائمين على التدريب في مختلف مراكز التعليم، على جهودهم في متابعة و إعداد البرامج التدريبية، والسعي لتحقيق أهدافها المنشودة التي تعنى بصقل ورعاية الملتحقين بالبرامج التدريبية ، آملاً استمرار هذا العطاء الذي يعكس واقع الأداء المتميز لتعليم المنطقة.
واطلع الدكتور ” السديري ” خلال الجولة على خطط مراكز التدريب في المنطقة التي تعنى بتنفيذ البرنامج والتقى بالمدربين والمتدربين في القاعات التدريبية، مستمعاً إلى عرض عن الدورات التي يستفيد منها أكثر من 4000 معلم ومعلمة.
فيما ألقى الدكتور محمد كلمة بهذه المناسبة قدم فيها شكره وتقديره لجهود فريق العمل من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة لدعمها لمشروع التدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات على مستوى المنطقة ؛ ناقلاً شكر وتقدير معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والقيادات العليا بالوزارة لجميع الأخوة المتدربين نظير حرصهم على المشاركة ضمن البرامج التدريبية المنفذة والتي شهدت بفضل الله إقبالاً كبيراً من المعلمين ، تتيح لهم استثمار وقتهم خلال الإجازة الصيفية مما سيعود عليهم بالفائدة في جانب التطوير المهني لهم والذي سينعكس على أدائهم التعليمي تجاه طلابهم وطالباتهم، وأوضح الدكتور محمد السديري أن وزارة التعليم ممثلة بإدارة التدريب والابتعاث حرصت على إتاحة فرصة تطوير شاغلي الوظائف التعليمية أثناء الإجازة الصيفية وذلك بتنفيذ مجموعة من البرامج التدريبية الصيفية، مواكبة منها لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 الداعمة لتوجهات الوزارة في تحسين مخرجات التعليم. وأضاف أن المشروع يهدف إلى تقديم مجموعة اختيارية متنوعة من البرامج التطويرية لشاغلي الوظائف التعليمية وفق تخصصاتهم المهنية والعلمية، وتوفر لهم بيئات تعلم مهني داعمة ومحفزة لاستثمار الأوقات الهادئة وتمكن المستهدفين من حضور البرامج التطويرية في أي مدينة ومحافظة داخل مملكتنا الحبيبة. المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة رافق مدير عام التدريب والابتعاث خلال زياراته لمراكز التعليم ورحب به في المنطقة، مؤكدا على أهمية تبادل الرؤى ونقل الأفكار الإيجابية وتقارب التواصل بين مقام الوزارة وإدارات التعليم بما يدفع عجلة التطوير المستمر ويحث الجميع على تجويد العمل وتحسين مخرجاته ، وأشار الدكتور عبدالخالق إلى أهمية التدريب المستمر باعتباره حجر الزاوية في جودة الأداء في الميدان التربوي ، مشيرا إلى ضرورة مواكبة التعليم الحديث للتغير والتطور السريع في شتى المجالات والاستفادة من الحراك التدريبي بالوجه الملائم الذي يحقق الأثر الإيجابي للمتعلم ويدفعه بشكل فاعل نحو إنجاح العملية التعليمية والتربوية مؤكداً على فاعلية التدريب المقنن و أثره في إحداث التغيير الإيجابي للمتدرب والذي يتحقق من خلاله أهداف العمل التربوي والتعليمي حتى تكون مدارسنا نواة للتطوير وذات مبادرات في التأثير في جميع المجالات التعليمية وبخاصة في مجال التدريب ،متمنيا أن ينعكس مردود هذا التدريب على أداء المعلمين داخل مدارسهم في رعاية وصقل مواهب الطلاب وتقديم الرعاية الكاملة لهم بما يدعم قدراتهم الإبداعية ويذكي روح التنافس الشريف في الميدان التعليمي وقدّم الدكتور بهذه المناسبة شكره للإدارة التدريب والابتعاث في الوزارة ، وجميع القائمين على التدريب في مختلف مراكز التعليم، على جهودهم في متابعة و إعداد البرامج التدريبية، والسعي لتحقيق أهدافها المنشودة التي تعنى بصقل ورعاية الملتحقين بالبرامج التدريبية ، آملاً استمرار هذا العطاء الذي يعكس واقع الأداء المتميز لتعليم المنطقة.