احتفل أهالي قرية المصاقير في الباحة بمهرجانهم السنوي الثاني «من
ماضينا2»، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أحيوا عبر فعالياته المختلفة
والمتنوعة تراث الآباء والأجداد.
وانطلق الاحتفال بجولة على البيوت القديمة التي كانت تحفها المودة واللحمة بين الجماعة، ليتم التعريف بالباعة الذين كانوا يقفون على الطرقات لبيع الدجاج وأكياس الحنطة واللوز المحلي، إضافة إلى الألعاب التي أداها عدد من شباب القرية في «الجرن»، مثل لعبة المعزلة، والعربية، ولعبة العود، التي أحيت في الأهالي ذلك الزمن الجميل.
ثم توجه المحتفلون إلى «جرين الجمعان»، والمخصص منذ عقود لإقامة احتفالات القرية لسعته وقربه من الجميع، أدوا فيه العرضة على القصيدة التراثية لشاعر القرية المغفور له عبدالله عجب، التي يقول فيها: «سلام يالبحر المهول من طاح جوفه ما نجي، واحنا عواقبكم من الله لولا المحبه ما نجي». وألقى بعد ذلك شعراء قصائدهم الرائعة على أهازيج المنطقة وإيقاعات الزير، وسط تفاعل كبير من الأهالي صغارا وكبارا، والتي لم ينسوا فيها الدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والدعاء لجنودنا البواسل بالحد الجنوبي الذين لا يمكن نسيان تضحياتهم الكبيرة مهما أخذتنا الأفراح والاحتفالات فهم بوجداننا دائما. بعدها اختتم المهرجان بوجبة شعبية من الخبز المقنى، ولحم الحسيل الموزع بالطفيه، والتي تكفل بها محمد الفرجي وإخوانه، ليصدح الأهالي بنهاية الحفلة وبصوت واحد شاكرين للمضيفين كرمهم وحسن تنظيمهم، سائلين الله أن يعيد الأضحى على الوطن وهو يرفل بثوب الخير والرخاء والأمن والأمان كما هو دائما.
وانطلق الاحتفال بجولة على البيوت القديمة التي كانت تحفها المودة واللحمة بين الجماعة، ليتم التعريف بالباعة الذين كانوا يقفون على الطرقات لبيع الدجاج وأكياس الحنطة واللوز المحلي، إضافة إلى الألعاب التي أداها عدد من شباب القرية في «الجرن»، مثل لعبة المعزلة، والعربية، ولعبة العود، التي أحيت في الأهالي ذلك الزمن الجميل.
ثم توجه المحتفلون إلى «جرين الجمعان»، والمخصص منذ عقود لإقامة احتفالات القرية لسعته وقربه من الجميع، أدوا فيه العرضة على القصيدة التراثية لشاعر القرية المغفور له عبدالله عجب، التي يقول فيها: «سلام يالبحر المهول من طاح جوفه ما نجي، واحنا عواقبكم من الله لولا المحبه ما نجي». وألقى بعد ذلك شعراء قصائدهم الرائعة على أهازيج المنطقة وإيقاعات الزير، وسط تفاعل كبير من الأهالي صغارا وكبارا، والتي لم ينسوا فيها الدعاء لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والدعاء لجنودنا البواسل بالحد الجنوبي الذين لا يمكن نسيان تضحياتهم الكبيرة مهما أخذتنا الأفراح والاحتفالات فهم بوجداننا دائما. بعدها اختتم المهرجان بوجبة شعبية من الخبز المقنى، ولحم الحسيل الموزع بالطفيه، والتي تكفل بها محمد الفرجي وإخوانه، ليصدح الأهالي بنهاية الحفلة وبصوت واحد شاكرين للمضيفين كرمهم وحسن تنظيمهم، سائلين الله أن يعيد الأضحى على الوطن وهو يرفل بثوب الخير والرخاء والأمن والأمان كما هو دائما.