القائمة الرئيسية

الصفحات

الشعب السعودي يحبط "فوضى الخفافيش" و"الحسابات السوداء" والأمن يُحكم قبضته



أحبط الشعب السعودي، اليوم، بوعيه ويقظته وحسه الأمني والوطني؛ دعوات المظاهرات التي تقوم عليها حسابات مجهولة في موقع "تويتر" منذُ أيام وتضع وسوم "هاشتاقات" تحوي عبارات عاطفية لكسب أكبر قدر من المتفاعلين وخاصة فئة الشباب، وباءت هذه المحاولات بالفشل مثل غيرها من محاولات التحريض وإحداث الانتفاضات على مدار السنوات الماضية؛ لما تمتلكه الأجهزة الأمنية من خبرات أكسبتها القدرة على صد مشاريع الفوضى تحت أي مسمى.
 
 وكالعادة تستغل خفافيش هذه الحملات ومؤسِّسوها الأوضاعَ الاقتصادية التي تمر بها البلاد ضمن الاقتصاد، والسوق العالمي الذي يمر بظروف يضعف بها ويقوى؛ لتمرير أفكارهم الفوضوية وحشد المتعاطفين وتجنيدهم لأعمال الشغب والفوضى التي لا يُقرها دين ولا قانون.
 
 وعملت الجهات الأمنية بوقت قياسي خطةً أمنية بكل المناطق والمحافظات، وانتشرت اليوم دوريات الشرطة والدوريات الأمنية والمرور في الطرق الرئيسة والميادين؛ تأهُّبًا لأي طارئ، لكن الوعي والإدراك من المواطنين كان سيد الموقف؛ فلا تجمعات ولا مظاهرات ولا حتى شعارات، كما تنادي به تلك "الحسابات السوداء"، كما يُطلق عليها البعض.
 
 ومر نهار يوم الجمعة بكل هدوء وطمأنينة بدون رصد أي ملاحظات أمنية؛ ذلك بعد أن تصدى السعوديون لهذه الحملات المشبوهة وتضامنوا مع قيادة هذه البلاد، معلنين لهم السمع والطاعة.
 
 وأطلق البعض هاشتاقات للرد على هذه الحملات واستذكروا ما تعيشه بعض البلدان العربية من فوضى وخراب وغياب الأمن الذي لا يهنأ الإنسان بدونه ولا يطمئن على أسرته ولا على صحته لو سقط هذا الركن الأساسي في الحياة.
 
 وكانت دراسات قد أثبتت أن هناك حساباتٍ تُدار من منظمات ومؤسسات معادية هدفها ضرب استقرار السعودية بتلفيق الحقائق واختلاق قصص كاذبة، وأن هناك أكثرَ من ٦ الآف حساب هدفها بث الشائعات، وفي المقابل هناك نحو ٤ الآف حساب تعيد نشر هذه التغريدات ويُكتب في صفحات "تويتر" في الدقيقة ٩٠ ألف تغريدة مسيئة للسعودية.
التنقل السريع