دشنت الصين، الثلاثاء (1 أغسطس 2017) في جيبوتي، أول قاعدة عسكرية لها في الخارج على أبواب البحر الأحمر، خلال حفل حضره قائد البحرية الصينية ووزير دفاع جيبوتي.
وحسب وكالة فرنس برس، يتزامن الإعلان عن تدشين القاعدة مع الذكرى التسعين لـتأسيس الجيش الأحمر التي احتفل بها في بكين وألقى خلالها الرئيس شي جينبنج خطابًا أكد فيه ثقة بلاده بقدرتها على التصدي لأي هجوم.
وتوجد البحرية الصينية منذ نهاية 2008 قبالة الصومال وفي خليج عدن، في إطار الجهود الدولية لمحاربة القراصنة في المنطقة.
لكن القاعدة اللوجستية هي الأولى من نوعها بالنسبة إلى الصين وستستخدم لتعزيز "المواكبات البحرية في إفريقيا والشرق الأوسط وعمليات حفظ السلام (التابعة للأمم المتحدة) والمساعدات الإنسانية" وفق ما نقلته فرانس برس عن بيان نشرته وزارة الدفاع الصينية الشهر الماضي لدى إعلان مغادرة عناصر من البحرية الصينية باتجاه القرن الإفريقي.
وستستخدم القاعدة كذلك لدعم عمليات مكافحة القرصنة وإجلاء المواطنين في حال نشوب أزمة.
بدأ بناء القاعدة الصينية في مطلع 2016 في جيبوتي التي تحظى بموقع استراتيجي عند باب المندب، وتضم قواعد فرنسية وأمريكية ويابانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت في يونيو الماضي، إن القاعدة الصينية "تعكس وتعزز نفوذ الصين المتنامي، ونطاق تحرك قواتها العسكرية".
ورفضت بكين هذه الاتهامات مؤكدة أنها "لا تسعى إلى التوسع عسكريًّا".
ويتوقع أن تثير القاعدة الصينية في جيبوتي قلق الهند التي تخشى تحركات الصين في المحيط الهندي، في حين تشهد العلاقات توترًا بين البلدين بسبب خلاف حدودي في الهيمالايا.
وحسب وكالة فرنس برس، يتزامن الإعلان عن تدشين القاعدة مع الذكرى التسعين لـتأسيس الجيش الأحمر التي احتفل بها في بكين وألقى خلالها الرئيس شي جينبنج خطابًا أكد فيه ثقة بلاده بقدرتها على التصدي لأي هجوم.
وتوجد البحرية الصينية منذ نهاية 2008 قبالة الصومال وفي خليج عدن، في إطار الجهود الدولية لمحاربة القراصنة في المنطقة.
اقرا ايضاتنفس الصيف في #الباحة
لكن القاعدة اللوجستية هي الأولى من نوعها بالنسبة إلى الصين وستستخدم لتعزيز "المواكبات البحرية في إفريقيا والشرق الأوسط وعمليات حفظ السلام (التابعة للأمم المتحدة) والمساعدات الإنسانية" وفق ما نقلته فرانس برس عن بيان نشرته وزارة الدفاع الصينية الشهر الماضي لدى إعلان مغادرة عناصر من البحرية الصينية باتجاه القرن الإفريقي.
وستستخدم القاعدة كذلك لدعم عمليات مكافحة القرصنة وإجلاء المواطنين في حال نشوب أزمة.
بدأ بناء القاعدة الصينية في مطلع 2016 في جيبوتي التي تحظى بموقع استراتيجي عند باب المندب، وتضم قواعد فرنسية وأمريكية ويابانية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت في يونيو الماضي، إن القاعدة الصينية "تعكس وتعزز نفوذ الصين المتنامي، ونطاق تحرك قواتها العسكرية".
ورفضت بكين هذه الاتهامات مؤكدة أنها "لا تسعى إلى التوسع عسكريًّا".
ويتوقع أن تثير القاعدة الصينية في جيبوتي قلق الهند التي تخشى تحركات الصين في المحيط الهندي، في حين تشهد العلاقات توترًا بين البلدين بسبب خلاف حدودي في الهيمالايا.