أكد رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود برزاني، الجمعة (22 سبتمبر 2017)، المضي قدمًا في إجراء استفتاء على استقلال الإقليم عن بغداد يوم 25 سبتمبر الجاري، رغم رفض العديد من الأطراف المحلية والدولية.
وقال برزاني، في خطاب متلفز، إن الدستور العراقي، الذي يتذرع به البعض، "لا ينص على وحدة العراق، وإنما اتحاده"، في إشارة إلى موقف حكومة بغداد الرافض لإجراء الاستفتاء.
وأضاف: "أطراف عديدة باتت تهددنا اليوم وتطالب بعدم إجراء الاستفتاء (..) الكثيرون لم يأخذوا مسألة إجرائه على محمل الجد"، في إشارة إلى تسريبات بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قبول إدارة الإقليم لتأجيل موعد التصويت إلى أجل غير مسمى.
وواصل رئيس كردستان هجومه على الحكومة الاتحادية في بغداد بقوله، "ما يوجد في العراق اليوم ليس مدنية ديمقراطية، بل دولة مذهبية (..) رغم نواقص الدستور العراقي التزمنا به، على عكس بغداد".
وشدد برزاني على أنه "لا عودة إلى الخط الأخضر الفاصل بين البيشمركة والجيش العراقي"، واستعداده لحوار جدي مع بغداد "لكن بعد الاستفتاء".
وردًا على مواقف مختلف الأطراف الدولية، التي اعتبرت الاستفتاء تقويضًا لجهود مكافحة تنظيم الدولة (داعش)، وعلى رأسها الولايات المتحدة، كشف برزاني أن "الاستفتاء ليس لرسم الحدود وإنما لتأكيد حق الأكراد بالاستقلال".
وبذلك تنظم إدارة الإقليم الاستفتاء في موعده، وسط توقعات المراقبين بالتصويت لصالح الاستقلال، واستخدام هذه النتيجة كورقة ضغط في مفاوضات برزاني وحكومة بغداد مستقبلًا.
وقال برزاني، في خطاب متلفز، إن الدستور العراقي، الذي يتذرع به البعض، "لا ينص على وحدة العراق، وإنما اتحاده"، في إشارة إلى موقف حكومة بغداد الرافض لإجراء الاستفتاء.
وأضاف: "أطراف عديدة باتت تهددنا اليوم وتطالب بعدم إجراء الاستفتاء (..) الكثيرون لم يأخذوا مسألة إجرائه على محمل الجد"، في إشارة إلى تسريبات بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قبول إدارة الإقليم لتأجيل موعد التصويت إلى أجل غير مسمى.
وواصل رئيس كردستان هجومه على الحكومة الاتحادية في بغداد بقوله، "ما يوجد في العراق اليوم ليس مدنية ديمقراطية، بل دولة مذهبية (..) رغم نواقص الدستور العراقي التزمنا به، على عكس بغداد".
وشدد برزاني على أنه "لا عودة إلى الخط الأخضر الفاصل بين البيشمركة والجيش العراقي"، واستعداده لحوار جدي مع بغداد "لكن بعد الاستفتاء".
وردًا على مواقف مختلف الأطراف الدولية، التي اعتبرت الاستفتاء تقويضًا لجهود مكافحة تنظيم الدولة (داعش)، وعلى رأسها الولايات المتحدة، كشف برزاني أن "الاستفتاء ليس لرسم الحدود وإنما لتأكيد حق الأكراد بالاستقلال".
وبذلك تنظم إدارة الإقليم الاستفتاء في موعده، وسط توقعات المراقبين بالتصويت لصالح الاستقلال، واستخدام هذه النتيجة كورقة ضغط في مفاوضات برزاني وحكومة بغداد مستقبلًا.
، المضي قدمًا في إجراء استفتاء على استقلال الإقليم عن بغداد يوم 25 سب…){kind=link}