ويعاني كل فريق من تعقُّد موقفه في جدول المسابقة بنسبة كبيرة؛ حيث يقبع الاتفاق في المركز العاشر برصيد 4 نقاط، ويأتي الشباب خلفه مباشرةً بـ3 نقاط فقط؛ لهذا السبب يأمل كل منهما أن يحقق الفوز على الآخر؛ حتى يبدأ مرحلة الانطلاق لمرحلة تجاوز كبوته والابتعاد عن منطقة الخطر.
وفي الوقت الذي حقق فيه الاتفاق فوزًا واحدًا وتعادلًا وخسارةً، فاز الشباب في مباراة وخسر اثنتين، كما أن الشباب يمر بظروف فنية استثنائية بعد إقالة مدربه سامي الجابر من منصبه عقب الخسارة من الباطن بنتيجة 2-1 في الجولة الثالثة من المسابقة.
وستكون مواجهة الشباب والاتفاق اختبارًا جديًّا للفريق تحت قيادة الإنجليزي مايك نيويل مدربه المؤقت، وهو يطمح إلى أن يقود الفريق إلى الفوز على الاتفاق حتى يترك بصمة طيبة أمام الجماهير والإدارة على السواء.
على الجانب الآخر، سيحاول الاتفاق استغلال الوضع المتأزم في البيت الشبابي من أجل تحقيق الفوز، وفي حالة تحقيق الاتفاق الفوز سيرفع رصيده إلى 7 نقاط ليتساوى مع الأهلي صاحب المركز الثالث