شهد الأسبوع الحالي منذ مطلعه عددا من الجولات الميدانية الإشرافية للقيادات التعليمية وعلى رأسهم المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش ومساعدي المدير العام ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام وعموم المشرفين والمشرفات على مختلف مدارس المنطقة لمساعدة المدارس وقادتها وقائداتها والمعلمين والمعلمات على تحقيق الانضباط المدرسي للطلاب والطالبات خلال الفترة التي تسبق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني وقبل إجازته. وتشمل الزيارات حضور الاصطفاف الصباحي والدخول للفصول الدراسية بهدف نشر ثقافة الانضباط المدرسي بين الطلاب وغرس وتعزيز قيمه ، وتحفيز الطلاب والطالبات للوصول إلى أعلى مستويات التميز والانضباط من خلال المشاركة في توعية أولياء الأمور من خلال قنوات المدرسة المتاحة، وحثهم على المساهمة في متابعة وتوعية أبنائهم ، كما تتضمن كذلك متابعة انتظام الطلاب في اليوم الدراسي والاطلاع على تنفيذ البرامج والفعاليات التربوية ،وكذلك مدى تنفيذ الجدول الدراسي وفق الخطط المنظمة مع الرفع بالتقارير للجولات الإشرافية للإدارة العامة لتحفيز المدارس المتميزة في متابعة الانضباط الدراسي بنشر البيانات التفصيلية عن نسبة الغياب في الأسبوع الذي يسبق الاختبارات من واقع بيانات الحضور والغياب في برنامج (نور) ومتابعة وتسجيل المتغيبين و المتغيبات في برنامج نور أولاً بأول. بدوره شدد سعادة المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش على جميع قائدي وقائدات المدارس و المعلمين والمعلمات بأهمية الالتزام بخطة اليوم الدراسي حتى آخره وعدم تغيير جداول اليوم الدراسي في مثل هذه الأسابيع منوها بأهمية رصد غياب الطلاب والطالبات في برنامج نور وعدم التساهل في ذلك وفقا لقواعد السلوك والمواظبة، ملفتا إلى دور المدرسة في الجانب التثقيفي والمتمثل في التواصل مع أولياء الطلاب الأمور وبناء العلاقات الإيجابية معهم لبيان أهمية الانضباط والتعريف بنص قواعد السلوك والمواظبة في حالة الغياب وتأثير ذلك على التحصيل الدراسي لأبنائهم وضرورة إشعار أولياء الأمور بأهمية متابعة الحضور والانتظام حتى آخر يوم. وأشار المدير العام إلى أهمية تبني وتحقيق قيمة الانضباط من خلال التطبيق العملي لهذه القيمة على مدى أيام الأسبوع الجاري، من خلال برامج منوعة تجعل من قيمة الانضباط والمواظبة في الحضور للمدرسة والاستفادة من الحصص الدراسية المقدمة سلوكًا متحققًا يرفع من جاهزية الطلاب والطالبات لدخول الاختبارات بإقبال وروح معنوية عالية. وأهاب " مخايش " بقادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات، بترسيخ ذلك لدى الطلاب والطالبات؛ ليكونوا قدوة بأفعالهم وليعكس الجميع صورة مُشرقة عن تميز تعليم المنطقة.