"وجه مدير عام تعليم الباحة بتهيئته وأكمالة منذ عام 2017,ولم يُنفذ شي الى الأن"
أخلت إدارة مدرسة وراخ الثانوية الواقعه بمركز وراخ التابع لمحافظة العقيق بمنطقة الباحه منذ ما يقارب السنتين جميع طلابها من مبناها وتحويلهم إلى مدرسة طلاب المرحله الإبتدائيه القريبه منها بعد أن حدث هبوط في المبنى .و تساءل عدد من أولياء الأمور عن دور الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية بإدارة التعليم خلال فترة الإجازة الصيفيه من متابعة حالة المدارس بالمنطقة من التأكد من صيانتها وتوفر كافة وسائل السلامه بها وتوفير كل ما من شأنه قبل بداية العام الدارسي مطالبين بالوقت نفسه إدارة التعليم بإيجاد الحلول الفوريه والعاجله.
في حينها وجه مدير تعليم المنطقة الأستاذ- سعيد مخايش- بتشكيل فريق عمل للتأكد من إمكانية معالجة الأضرار قبل بدء الدراسة، إلا أن اللجنة إفادة بأن الأضرار تحتاج إلى معالجه أساسية للمبنى تحت إشراف هندسي لوقت طويل .
حيث تم مخاطبة الشركة المُنفذه للبدء في أعمال الصيانة والمعالجة، كون صيانة المبنى ومعالجة الهبوط الذي حدث بموجب العقد المبرم يلزم الشركة بمباشرة العمل لتنفيذ أعمال الصيانة ومعالجة الأضرار.
ولاكن من تلك اللحظة الى الأن لم يتم عمل أي شي سوى وصول شركة من منطقة الرياض قامت بوضع مواد خاصة بالتخلص من التشققات وغادرت في حينها ولم يصل بعدها اي شركة لترميم المبنى واصلاحة الى الأن وأفاد الأهالي بأنه تم التواصل مع تعليم الباحة والتي افادة بأن المشكلة الأساسية هي نوع التربة التي تم بناء المدرسة ’ وأبدى الاهالي استغرابهم من بناء المدرسة من الاساس على الأرض دون تحليل نوع التربه والتأكد منها مطالبين بمحاسبة المقصرين في ذلك بينما طال الأنتظار من قبل الأهالي منذ تلك اللحظة الأن ولم يتم اتخاذ أي اجراء من ادارة تعليم الباحة.
وأوضح عدد من الأهالي بأن ضم الطلاب في مدرسة واحدة وتشتيت أوقاتهم بجعل الحصص في أوقات متفرقة منذ الصباح الى المساء غير مرضي ويترتب عليه سلبيات كثيره سواء على الطلبة وأيضاً على المعلمين لا سيما سوء الطريق وخطره عليهم أثناء ذهابهم وأيابهم . لا سيما ان المدرسة تقع على شارع عام وطريق للمسافرين وأيضا قربة من محطة المحروقات التي بجانب المدرسة.
وطالب الأهالي سمو أمير الباحة ومحافظ محافظة العقيق بالتدخل السريح وحل تلك المشكلة -بالتوجيه الفوري للجهات المختصة لمباشرة حالة المبنى والوقوف عليه وأجراء التدابير اللازمه .